ما قل ودل

محّلل مصري يحّذر من عدم إعادة لقاء المحاربين…الفيفا مجبرة على ردع تغطرس حكام إفريقيا

خالد بيومي يكيل الإنتقاذات لإينفانتينو

شارك المقال

حذر المحّلل المصري المعروف على قناة أبو ظبي الرياضية السيد خالد بيومي من مغّبة عدم استجابة الفيفا لإعادة مباراة المحاربين بالأسود غير المروضة و اعتبر الأمر إن تم تجاهله فهو بمثابة ضربة قاصمة للكرة الإفريقية .

حيث يضيف ذات المحّلل أن إدارة الفيفا ظهرها للمجزرة التحكيمية التي ارتكبها الحكم الغامبي باكاري جاساما لا ينّط للأخلاق الرياضية بصلة , خصوصا و أن هيئة “جياني إينفانتينو ” بدل أن تعاقب هذا الحكم الذي احتكم لأوامر أسياده الفوقية التي جاءت بطريقة هرمية راحت تمّجده شأنها شأن الكاف التي اعتبرته من أجود الحكام الأفارقة حيث بدل استدعائه للمثول للمجلس التأديبي تم تدوين إسمه ضمن كوكبة حكام المونديال .

و هو ما يؤشر حسب خالد بيومي على أن في الأمر “إنّ ” و أخواتها و عمّاتها و خالاتها , فعدم ردع مثل هكذا أمور مشينة تسيئ للكرة في القارة السمراء معناه عدم ارتداع الحكام أنفسهم حيث أصبح كل من يخطئ لا يتلقى الجزاء و هو ما يعني سقوط الكرة في إفريقيا في ظلام دامس .

و لحد كتابة هذه الأسطر لا يزال الجزائريون مع زخم أيام الصيام لا يعلمون مصير الطعن أو الشكوى التي قدمتها الفاف , التي حسب تصريحات ناطقها الإعلامي صالح باي عبود فإنه لا يعرف أي لجنة تدرس طعن الجزائر و هو ما يثير أكثر من سؤال و تساؤل .

فإذا كان القائمون على شؤون الفاف لا يعلمون مسار الطعن فما محّلهم من الإعراب ناحية الكرة الجزائرية , التي لحسن حظها وجدت جالية جزائرية تتنقل مرتين في الأسبوع لمدينة زيوريخ السويسرية من أجل الضغط على إينفانتينو لإرجاع لقيصر ما هو لقيصر , و السؤوال الذي يطرح نفسه للمرة الألف كيف تأتي تصريحات القائمين على الفاف خارج النص أو عكس التيار في هذا الوقت الحساس بالذات .

بالمقابل و أمام هذا الشح الإعلامي أصبحت هواية الجزائريين المفضلة ممن مازال يؤمن بحق الجزائر في التأهل إلى المونديال هي اصطياد آخر الأخبار من وسائط التواصل الإجتماعي حيث  يمّنون أنفسهم بتأهل خامس لمونديال الدوحة الذي وقف في طريقه الحكم جاساما .

للتذكير أن الإعلام الأوروبي كله بما فيه الفرنسي يقف الآن وقفة رجل واحد ضد هيئة الفيفا , التي أصبح رئيسها “جياني إينفانتينو ” في حرج كبير خصوصا و أن منصبه يلعب في مدى فصله في هذه المباراة التي يراها العالم كله بأنها يجب إعادة أطوارها في بلد محايد و لا يزال للحديث بقية .

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram