حدّد تاريخ الثامن ماي المقبل كيوم لمحاكمة العسكري الفار من الجيش الشعبي الوطني المدعو محمد بن حليمة الذي تم ترحيله من إسبانيا بتاريخ ال 24 مارس الماضي و ذلك حسب ما تسرب من معلومات من مصادر حسنة الإطلاع .
للعلم أن المعني حكم عليه غيابيا أثناء فراره بعشر سنوات سجن في قضية إجرامية و بتهمة انتمائه لمنظمة إرهابية و ارتكابه لجريمة عابرة للحدود التي ترهن أمن وسلامة التراب الوطني ونشر معلومات كاذبة من أجل زعزعة إستقرار و أمن البلاد و إضعاف معنويات الجيش .
للتذكير أن الموقوف محمد بن حليمة سبق له و أن اعترف بالجرائم المنسوبة إليه عن طريق إستجواب تم بالصوت و الصورة و الذي تم إذاعته أمام الملأ من قبل مصالح المديرية العامة للأمن الوطني بتاريخ الأحد ال27 من شهر مارس المنصرم .
هذه الإعترافات كشفت الأعمال الإجرامية التي ارتكبتها المنظمة الإرهابية رشاد من أجل النيل من وحدة و استقرار الجزائر , حيث أنه من خلال هذه الإعترافات تكون قد تلقت المنظمة الإرهابية رشاد ضربة قاصمة ثانية بعد تجميد أصول حساباتها البنكية من عائدات الدعاية الإرهابية عن طريق نظام دفع “الباي بال” الإلكتروني .
و التي تمت مباشرة بعد ترحيل الجندي الفار محمد بن حليمة , قرميط بونويرة و الدركي السابق محمد عبد الله إلى أرض الوطن و أيضا القبض على سبعة إرهابيين بسكيكدة ينتمون لجماعة القاعدة في المغرب الإسلامي الذين كانت تربطهم علاقات بمنظمة رشاد و مسؤوليها العربي زيطوط و مراد ذهينة .
للتذكير أن الضربات الموجعة التي قامت بها قوات الأمن الجزائرية هي المتسبب الرئيسي في تصدع حركة رشاد الإرهابية , حتى أن أعضاءها باتوا يتقاذفون التهم عبر شبكات التواصل الإجتماعي حول مصير أموال الباي بال التي قيل بشأنها بأنها ستكون بمثابة دعم لعوائل ما يسمون ب ” موقوفي الرأي ” حسب هؤلاء الشرذمة .
https://algerie54.dz/2022/04/27/terrorisme-justice/?fbclid=IwAR1KS2t3cbG7QIqqqvySTTL0vgrpZ6k_AeM3JNvFjp4QHCmLTYMirvEiX9c