ما قل ودل

يسعى أعضاؤه للإرتقاء و السّمو باللغة العربية…مركز البحث العلمي و التقني لجامعة تلمسان أنموذجا

شارك المقال

تحت إشراف البروفيسور سعاد بسناسي، انعقدت يوم أمس الأربعاء 27 أفريل 2022 الندوة العلمية رقم 33، عبر تقنية التحاضر عن بعد من خلال تطبيق “غوغل ميت”، والتي قدمتها الدكتورة آمنة شنتوف من مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية “وحدة تلمسان” ، موسومة ب: جهود وحدة البحث بتلمسان في الارتقاء بالبحث العلمي والتقني للغة العربية.

حيث شهدت هذه الندوة حضور كل من الد. عبد الرحمن خربوش مدير وحدة البحث بتلمسان، أ.د.عبد الكريم العوفي جامعة باتنة1، الدكتور مصطفى قنبر من قطر، الدكتورة نزهة خلفاوي، الدكتورة حورية نهاري، الدكتور كمال عمامرة، وطلبة الدكتوراه من جامعة وهران 1: إبراهيم يحي، سلمان حمداش، سي موسى عبد الغاني.

و لقد تطرقت الأستاذة آمنة شنتوف في بداية مداخلتها إلى التعريف بوحدة البحث والمسماة: “واقع اللسانيات وتطور الدراسات اللغوية في البلدان العربية”، والتي تأسست في 26 جوان 2014 حيث ذكرت أن الوحدة تتشكل من مستخدمي دعم البحث وهم إداريون يتراوح عددهم ما بين 16 موظفا وتختلف تخصصاتهم حسب حاجة الوحدة.

وتتكون أيضا من باحثين دائمين يبلغ عددهم 22 باحثا، ويترأس هذه الوحدة الدكتور عبد الرحمان خربوش , ومن ثم عرّجت على ذكر أقسام الوحدة التي تنقسم إلى قسمين: قسم اللسانيات النظرية في البلدان العربية وبه أربعة فرق، كل فرقة تضم 3 باحثين وهي فرقة اللسانيات والدرس الصوتي , فرقة اللسانيات والدرس النحوي , فرقة اللسانيات والدرس البلاغي , فرقة اللسانيات والدرس الدلالي.

و قسم اللسانيات التطبيقية في البلدان العربية وبه أربعة فرق كذلك و هي على التوالي فرقة اللسانيات وتحليل الخطاب , فرقة اللسانيات والمصطلح اللساني , فرقة اللسانيات ومجالاتها التطبيقية , فرقة اللسانيات والترجمة.

من بين أهداف الوحدة كما أشارت إليها الأستاذة آمة شنتوف إحصاء وترتيب النصوص اللغوية العربية بمختلف أنواعها من أدب وشعر ونثر ومسرح ورواية وتاريخ وسياسة , ربط الدراسات اللسانية الحديثة بالبحوث والدراسات اللغوية مع محاولة إبراز الثقافة اللغوية العربية في مجال المعارف الإنسانية و أيضا المساهمة في تطوير منهجيات الدروس اللغوية العربية لمختلف المستويات والعمل على حماية مختلف مصادرها المرجعية كالكتاب المدرسي والبرامج التعليمية والصناعة المعجمية.

و من بين المشاريع المنجزة في وحدة البحث ذكرت الأساتذة مشروع القسم النظري الذي يشتغل على إنتاج كتب مدرسية داعمة وموازية للكتاب المدرسي –مرحلة التعليم الابتدائي في المدرسة الجزائرية- , أما مشروع القسم التطبيقي فتجسد في إنجاز دليل خاص بالمصطلحات السياحية يسهل على من يزور الجزائر معرفة كل تسميات منتوجاتها مثلا في الصناعة التقليدية , صناعة الخزف والحلي بكل أنواعه، وكذلك الزخرفات الموجودة في المساجد.

و للارتقاء بالبحث العلمي للغة العربية كان لزاما على مدير وحدة البحث الدكتور عبد الرحمان خربوش عقد اتفاقيات مع العديد من الشركاء الاقتصاديون وهم وزارة التربية والتعليم التي كانت حاضرة دائما بممثلين على الأقل في الملتقيات التي تعقدها الوحدة، مع تسجيل ما يقدم من مشاكل وحلول في هذا القطاع.

و أيضا وزارة التضامن التي شارك ممثلوها في فعاليات الملتقى الوطني “تكنولوجيا التعليم المساندة لذوي الإعاقة الذهنية وصناعة القواميس يومي 18 و 19 جوان 2019”.

و وزارة السياحة التي كانت حاضرة في الملتقى المغاربي “التسويق اللغوي والتنمية السياحية رهان اللغة العربية” المنعقد يومي 11 و 12 فيفري 2020 دون نسيان الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم كبار السن.

كما أن وحدة البحث عقدت اتفاقية مع جامعة أبي بكر بلقايد ، كلية الآداب واللغات، وذلك من أجل تأطير طلبة الماستر والمناقشات، وكذلك المشاركة في اللجان العلمية للمؤتمرات أو الملتقيات التي يعقدها الطرفين وهذا منذ 3 سنوات للتذكير أن الوحدة عقدت اتفاقية السنة الماضية مع المركز الجامعي بمغنية لتبادل الخبرات بين الأساتذة.

 

 

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram