على وزن جائزة “بوليتزير” العالمية التي تمنح للمتميزين في عالم الإعلام و الصحافة في مجال التحقيقات الصحفية الراقية أعلنت جامعة بيرزيت في فلسطين عن اطلاقها جائزة “شيرين أبو عاقلة للتمّيز الإعلامي” .
وهي جائزة ستكون سنوية تستهدف الإعلاميين الفلسطينيين، وتهدف إلى تحفيز الإبداع والعمل الإعلامي النوعي الذي يتناول قصة فلسطين .
وتأتي هذه الجائزة التي سيعلن عنها في 11 ماي من كل عام، وهو تاريخ استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، كتكريم لدورها الوطني والإعلامي حيث ساهمت في إيصال الصوت الفلسطيني للعالم.
كما وأعلنت الجامعة أيضاً عن تخصيص منحة دراسية سنوية باسم شيرين أبو عاقلة لإحدى طالبات الإعلام المتميزات أكاديمياً كتشجيع للتميز الأكاديمي الإعلامي بعنوان “منحة الشهيدة شيرين أبو عاقلة للتميز الأكاديمي في مجال الصحافة والإعلام”.
و تعتبر هذه التحفيزات في حق الإعلاميين الفلسطينيين بمثابة نضال سياسي من نوع آخر ضد الكيان الصهيوني الغاصب , علما أنه ينبغي عبر هذا النوع من التكريمات و الجوائز التي من المفروض تعميمها على باقي البلدان العربية عبر تسليط الضوء على كل من قضى في سبيل إعلاء كلمة الحق و كان عبر قلمه أو اي منبر إعلامي ضد كل أصناف التمييز و الحركات التوسعية .
للتذكير أن جائزة بوليتزير تنسب إلى جوزيف بولتزير الصحفي المناضل، صاحب المواقف السياسية العديدة، الذي شن العديد من الحملات الناجحة ضد الفساد الحكومي .
كما ناضل ضد العديد من الاتهامات المزيفة، فهو صاحب المقولة الشهيرة “الجمهورية وصحافتها سوف يرتقيان معا أو يسقطان معا”، لذا دعا جوزيف إلى قيام مدرسة لتعليم الصحافة في المرحلة الجامعية .