ما قل ودل

المغاربة متهّمون بتسهيل المهمة عبر الكاف…ميدو يحّذر من استعمار الأوروبيين للكرة الإفريقية

شارك المقال

وصف المحّلل المصري الكروي و اللاعب الدولي السابق أحمد حسام  المدعو ميدو ما يحدث في دهاليز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بمثابة استعمار و سطو أوروبي على الكرة الإفريقية أين أصبحت كل المناصب المهمة ذات الشأن في الكاف من نصيب الأوروبيين و كأن قارة إفريقيا عقمت كي لا تنجب أشخاص يديرون الهيئة القارية خاصتهم .

و اتهم المعني خلال تصريحات تلفزيونية في الحصة الرياضية التي يشرف عليها بطريقة غير مباشرة المغاربة الذين يشغلون مناصب في الكاف بالإضافة إلى الرئيس الحالي موتسيبي و رئيسة لجنة الحكام فاطمة سامورا بتسهيل المهمة لهكذا اختراقات و ذلك يحدث كله بحسبه بتزكية و رضى من الرئيس الحالي للفيفا “جياني إينفانتينو” .

حيث يضيف ميدو أن المصالح المشتركة بين الثلاثي المذكور سهّلت مثل هكذا اختراقات , أين يسمح موتسيبي و سامورا للأوروبيين بتقلد المناصب المهمة مقابل العديد من الإمتيازات لعل أبرزها البقاء في مناصبهم السامية بالهيئة الكروية المذكورة .

و أعطى أحمد حسام بالتفصيل الممّل أسماء من يرأسون مناصب مهمة في هيئة الكاف فمنهم الإنجليزي و منهم الفرنسي و الأيرلندي , و هم بالمناسبة مدراء تنفيذيون على عدة لجان يقدر أن يسيرها أي شخص جزائري كان أو مصري أو تونسي و تساءل في ذات الصدد عن السكوت الرهيب للمغربي فوزي لقجع لما يجري من تجاوزات في الكاف .

و السكوت عن هذه التجاوزات وضع الكرة الإفريقية على حافة الإنهيار خصوصا و أن مبارتي الجزائر ضد الكاميرون و الفراعنة ضد السنغال شابتها العديد من التساؤلات , حيث أن الفيفا لحد الآن لم تجب بالكيفية اللازمة عن تظّلمات الجزائريين و المصريين بشأن مبارتيهما الفاصلتين .

و منذ غزو الأوروبيين على رأي المحّلل أحمد حسام لأعلى هيئة كروية إفريقية , عرف التحكيم انحرافا خطيرا حيث لا يزال الحكم الغامبي المدعو جاساما يرتكب الأخطاء الفادحة دون حسيب أو رقيب , آخرها الغلطة الفادحة التي ارتكبها لصالح نادي أورلاندو-بيرات الجنوب إفريقي ضد أهلي بن غازي أين تغاضى بنفس السيناريو الجزائري على ضربة جزاء واضحة وضوح الشمس .

و رغم هذه الغلطات التي تستوجب عقاب باكاري جاساما مدى الحياة , راحت الفيفا تستدعيه للتحكيم العالمي ضمن طاقمها في مونديال قطر و هنا أصبحت الأمور كلها تتّضح و يتّضح أصحابها و لفائدة من يعملون و للحديث بقية في الأيام المتبقية حتما .

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram