طالب المفّكر الأمريكي فرانك هوارد من السلطات الأوكرانية بتسوية الحرب مع روسيا بالوقوف على طاولة التفاوض , و نصح من خلال حديثه المقتضب بقبول الرئيس الأوكراني زلينسكي بشروط موسكو و شّدد ذات المفكر على ضرورة التسوية السلمية في أوكرانيا وأنه على واشنطن دفع الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي في هذا الإتجاه.
و غرّد في نفس الإتجاه العقيد المتقاعد ريتشارد هايدن بلاك العضو السابق في مجلس شيوخ ولاية فيرجينيا قائلا بأن الأوكرانيون لا يموتون من أجل أوكرانيا , و إنهم يموتون حسبه من أجل الناتو ومن أجل النظام العالمي الجديد الأوحد , و في ذات الصدد كشف دور الـ “سي آي أيه” والإستخبارات البريطانية “إم آي 6” في الأحداث التي أدّت لاندلاع الحرب في أوكرانيا مشيدا في ذات الوقت بالقيم الأخلاقية والأسرية للمجتمع الروسي معتبرا أنها باتت تتراجع لدى الحضارة الغربية.
و على صعيد آخر أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا , أن موسكو لا تنوي اتباع سياسة “الستار الحديدي” , وأن الدول الأوروبية هي التي تفعل ذلك ملّمحة بأن روسيا تمّد يدها للعالم الغربي الذي حسبها لا يعاملها بالمثل , الأمر الذي انجر عنه تواصل تأزّم الأزمة التي حتما سوف تودي بإقتصادات أوروبا نحو الإفلاس .
و قالت صحيفة “Die Welt” في ذات الشأن أن العقوبات ضد روسيا ستكّلف ألمانيا عدة مليارات يورو سنويا مستندة في ذلك على أن دافعي الضرائب ومستهلكي الغاز الألمان سيتكبدون تكاليف إضافية تبلغ حوالي خمسة مليارات يورو سنويا بسبب العقوبات على شركة “غازبروم”.