لا تزال الأحداث تتسارع على الصعيد العالمي جراء الحرب التي لا تزال متواصلة في أقصى الشرق بين الروس و الأوكرانيين حيث أن هذا الأسبوع شهد موجة احتجاجات و نزول شعوب إلى الشارع من أجل التعبير عن وجهة نظرها لما يجري في الصراع الدائر في البلاد المتجمدة .
حيث شهدت شوارع الكونغو حدثا غريبا بعد خروج الجماهير المثير للتعبير عن دعمهم لروسيا في صراعها ضد العالم الغربي حسب ما عبّر عنه المحتجون يوم أمس في مختلف شوارع مدن الكونغو .
و اعتبر متابعون على وسائط التواصل الإجتماعي أن سبب إنحياز الكونغوليون للجانب الروسي سببه الفقر و التهميش و الحرمان الذي عاناه هذا الشعب تحت وطأة الإستعمار البلجيكي في الكونغو أين عومل سكان هذا البلد الإفريقي معاملة العبيد .
و التاريخ يشهد على حملة قطع المعّمرين لأيادي الكونغوليين بمجّرد عدم جنيهم لكميات كافية من المحاصيل الزراعية , و أضاف متابعون آخرون للوضع أن إفريقيا عانت ومزالت تعاني الفقر والحرمان بسبب الدول الأوروبية لذا بات الإصطفاف إلى جانب الروس من البديهيات .
و دائما بشأن الإحتجاجات شهدت شوارع لندن مظاهرات عكسية حيث نزل الآلاف من الأشخاص إلى الشارع لغرض الإحتجاج على سياسة الحكومة البريطانية , حيث طالبوا رئيسها جونسون بالإستقالة نظير التضخم الإقتصادي غير المسبوق الذي تشهده بريطانيا في الوقت الراهن , و أرجعوا ذلك لسوء إدارة الحكومة للوضع الراهن في تلميح للوقوف ضد روسيا في أزمتها مع أوكرانيا .