عقب إعلان المغرب إلغاء احتفاليات عيد العرش في البلاد أيام فقط من منع الإحتفال بعيد الأضحى المبارك باتت التساؤلات تحوم حول ما يقع بالضبط على مستوى أعلى الهرم لدى الجارة الغربية .
حيث علل الديوان الملكي إلغاء كامل الإحتفالات في أرجاء المملكة كحملة وقائية بسبب تزايد إصابات “كوفيد 19” , لكن يبدو أن هذه الحيلة لم تنطل على الشعب المغربي نفسه , حيث تفيد بعض المصادر أن السبب الرئيس هو عدم مقدرة الملك محمد السادس للظهور علنا جراء رقوده على فراش المرض و هناك بعض الأخبار تفيد بأن العاهل المغربي يكون قد دخل في غيبوبة .
و تفيد بعض المصادر أن صحة الملك تستدعي نقله على جناح السرعة نحو فرنسا من أجل إجراء فحوصات معمقة , بينما ربطت بعض الأخبار زيارة رئيس أركان الكيان الصهيوني أفيف كوفاخي الأخيرة التي قام بها للمغرب يوم الإثنين الماضي لم يكن سببها الرئيسي التعاون العسكري بين الرباط و تل أبيب فحسب بل كان الغرض مساندة الصهاينة للإبقاء على العرش المغربي في حال حدوث بلبلات عقب حدوث أي طارئ محتمل .
خصوصا و أن المغرب يشهد تصاعدا من قبل قوى وطنية رافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني , حيث يعتبرون أن ذلك يعني صهينة و شيطنة المجتمع المغربي و هو ما ينذر بانفجار غير محمود في البلاد .
علما أن الشعب المغربي ضاق ذرعا من تضييقات نظام المخزن فيما يخص حرية التعبير و كذلك الغلاء في المعيشة و انهيار القدرة الشرائية للمواطن التي انجرت عقب التضخم الذي تزامن مع الحرب الروسية الأوكرانية التي وقف من خلالها المغرب في صف العالم الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية .