لا تزال الأمور في مولودية وهران في تسارع و لم تستقر على حل يرضي الأنصار لحد الآن بيد أن آخر المعلومات المستقاة و التي مفادها بداية دخول بعض أعضاء إدارة النادي الهاوي معترك السجال القضائي و يتقدمهم الرئيس شمس الدين بن سنوسي الذي تم إيداعه بحر الأسبوع الفارط.
حيث أثلج هذا الخبر صدور الأنصار الذين اعتبروه انتقاما إلهيا لما عانته مولودية وهران طيلة مواسم غابت من خلالها عن منصات التتويج و أضحت تخسر في ميدانها و تكمل بصعوبة مشوار البطولة متذيلة الترتيب.
و لعل جرة مسؤولي مولودية وهران لم تسلم هذه المرة حيث أنه من المرجح أن تكون محاسبة جماعية لكل من سقط اسمه في قضية التحويل غير الشرعي لإعانة الولاية المقدرة بستة ملايير من خزينة النادي الرياضي الهاوي إلى خزينة شركة المساهمين و التي لا يعرف لحد الآن وجهة هذه الأموال.
و تعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتدخل فيها مسؤول سامي في الولاية لردع التجاوزات التي تجري في المولودية أين كان لواي وهران سعيد سعيود دور أساسي في تحريك قضية الإعانة المذكورة, و يبدو أن الستة ملايير سوف تجر حسابات قديمة للنادي منذ الرئيس الأسبق تالطيب محياوي ناهيك عن التدقيق أيضا في حصيلة يوسف جباري.
و بالتالي لأول مرة سوف تصبح مولودية وهران ليست شبيهة بقهوة موح أنهب و أروح,و أمام هذه المعطيات الجديدة في النادي الوهراني بات “الحمراوة” يطالبون بإنصاف فريقهم بشركة وطنية على مقاس ما جرى في شبيبة القبائل حيث أن هذه الخطوة سوف تسمح للفريق بأن يأخذ نفسا عقب تخلصه من العصابة التي كانت تحكمه مثلما يؤكد بذلك الأنصار بأنفسهم.