تصاعدت إنتقاذات الصحافة الروسية للسقوط الفاضح للرئيس الأمريكي “جو بايدن” في منصة تسليم الرتب في حفل تخرج الضبّاط في أحد الأكاديميات العسكرية,أين جلبت تلك السقطة الكثير من اللغط.
فبينما شكّك بعض الأمريكيين في الحالة الصحية لرئيسهم التي حسبهم ستكون الفاصلة خلال الحملة الإنتخابية المقبلة,هاهم الروس مجّددا يستعرضون مهارات رئيسهم البدنية من خلال تداول عرض يوتوبرز منحازين لبوتين شريط وثائقي يحكي يوميات فلاديمير بوتين التي يبدؤها بالركض و بالمصارعة اليابانية التي يتقنها بوتين بحكم تكوينه العسكري حيث نال من خلالها الحزام الأسود الدرجة الثامنة,و أيضا السباحة في النهر البارد و رفع الأثقال.
و تظهر هذه اللقطات عن مدى الجاهزية البدنية لأشهر رئيسين في المعمورة و التي يراها الخبراء أنها ستكون لها رّدة فعل على الميدان.
و يبدو من خلال المقارنة بين ما حصل لجو بايدن خلال سقوطه الذي عوّد عليه الأمريكيين في عدة مناسبات,و بين استعراض العضلات للرئيس الروسي,أن ذلك يدخل ضمن الحرب الباردة التي يخوضها القطبان المتصارعين في الخفاء خلال الحرب الأوكرانية,التي لا تزال مشتعلة لحد الآن و التي تخوضها واشنطن بالوكالة بمعية دول الإتحاد الأوروبي.
بالمقابل لا يزال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” ينعث بايدن بأنه لا يختلف كثيرا عن الزعيم النازي “أدولف هتلر” خلال الحرب العالمية الثانية,حيث وحّد حسبه معظم البلدان الأوروبية تحت رايته للهجوم على الاتحاد السوفيتي، واليوم تفعل الولايات المتحدة الأمر نفسه، فقد أجبرت الولايات المتحدة أوروبا على القتال ضد الاتحاد الروسي.
و أضاف لافروف دائما بلغة المدافع عن القارة السمراء,أن إفريقيا لا تريد العودة إلى الحقبة الاستعمارية، فهي تريد الاستفادة من مواردها الطبيعية، و روسيا حسبه مستعدة لمساعدتها,متهما الغرب بأنه لا يزال يمارس السلوك الاستعماري، ويحاول العيش على حساب الآخرين.
لحظة سقوط جو بايدن المدوية