بات المحارب يوسف بلايلي مطلبا شعبيا من أجل الانضمام لصفوف المحاربين,خصوصا خلال الإستحقاقات القادمة على الصعيد الدولي بدءا بمنافسة كأس إفريقيا و مرورا بتصفيات المونديال.
فرغم تواجد بلبل الحمراوة السابق في البطولة الوطنية من خلال تقمصه ألوان العميد مولودية العاصمة,إلا أن بلايلي بات المدلل رقم واحد للفريق العاصمي و أضحى يسجل الأرقام القياسية من خلال تسجيله للأهداف بكثافة.
و لعل الهاتريك العالمي الذي سجله يوم أمس ضد إتحاد واد سوف,هو ما سيمّهد له الطريق مجددا لأبواب المجد النخبوي,حيث أضحى الحمراوي السابق أفضل لاعب يخرج بحصيلة تهديفية تتفوق على الخط الهجومي لكل الأندية التي تنشط في البطولة الوطنية.
و يتحضر بلايلي من خلال هكذا إنجاز لتلقي دعوة من جمال بلماضي,الذي سبق و أن أبدى اشتياقه للاعب الوهراني,حيث يعتبره العنصر صاحب اللمسة الأخيرة التي أضحت تنقص الخط الأمامي للمحاربين.
فقدوم بلايلي سوف يمحو دونما شك حرج استدعاء لاعب واست هام بن رحمة,فبلايلي مثلما تمليه طريقة لعبه فهو ممرر و صاحب اللمسة الأخيرة,و حتما مع إعادة استدعائه لصفوف الخضر سوف يقطع الطريق على عودة عدة لاعبين,لعل أبرزهم ياسين براهيمي الذي يعتبر في الوقت الراهن مطلبا شعبيا هو الآخر.
و يبدو أن ملامح التشكيلة الوطنية بدأت تتضح مع اقتراب عودة أمير ميلان اسماعيل بن ناصر,فحتما بلاعبين من أمثال غويري و آيت نوري و حسام عوار لا يسع الجمهور الجزائري سوى إنتظار التتويج الإفريقي لإعادة إحياء أمجاد طبعة القاهرة سنة 2019,فحظ سعيد للنخبة الوطنية و للكوتش بلماضي.