تتواصل عمليات تبادل الأسرى ما بين حركة حماس و الكيان الصهيوني,و لحد كتابة هذه الأسطر لم تدخل عملية التبادل هذه المعترك الحقيقي,أين ينتظر العالم خروج الصيد الثمين من شباك المقاومين,حيث يتعلق الأمر بالضباط الصهاينة رفيعي الرتب الذين تم أسرهم خلال معركة طوفان الأقصى,أين تشير الأخبار أن قرابة ستة جنرالات باتوا في قبضة المقاومة الفلسطينية.
و يراهن الحمساويون من خلال الصيد الثمين الذي وقع في شباكهم أن يقوموا بتبييض سجون الإحتلال الإسرائيلي عن بكرة أبيها,أي ما تبقى من السجناء العسكريون مقابل ما هو موجود في السجون.
و لعل أبرز المطلوبين من قبل الفلسطينيين لفك أسرهم هو نائل البرغوثي الذي يقضي محكومية بالمؤبد أين مر منها حاليا 44 سنة, الأمر الذي جعله يعتبر أقدم أسير ربما على الصعيد العالمي.
و يعتبر نائل البرغوثي، عميد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي و”أقدم أسير في العالم” حسب موسوعة غينيس عام 2009، و غيّر انتماءه من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ويلقبه الأسرى بـ”أبو النور”.
و لعل ثاني أسير يطلبه الفلسطينيون مقابل صيدهم الثمين المتواجد حاليا في أنفاق غزة هو السجين مروان البرغوثي الذي يكنى بلقب القائد الأسير و الذي يعتبر قيادي بارز في حركة فتح، حيث شارك في الانتفاضة الفلسطينية الأولى سنة 1987، وتعرض للإبعاد والسجن أكثر من مرة، وحاولت إسرائيل اغتياله مرات عديدة، وأصدرت بحقه خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة. انتخب عضوا باللجنة المركزية لفتح في مؤتمرها السابع عام 2016.
و إضافة إلى هذين الإسمين تطالب المقاومة الفلسطينية بتبييض كل السجون الإسرائيلية من كافة المحبوسين من الأطفال و النساء و الرجال الذين يعانون الظلم و الإستبداد و الحبس الإنفرادي مثلما أدلى بذلك الأسرى الذين تم تحريرهم خلال الدفعة الأولى و الثانية و الثالثة خلال بحر هذا الأسبوع.