تهجم الكاتب الصحفي الأمريكي الشهير “كريس هيدجيز” على الكيان الصهيوني خلال حديث أمام الملأ واصفا أن ما يجري في قطاع غزة ليس بحرب بل جريمة قتل ممنهج.
مضيفا أن إسرائيل داست على كل الأعراف و القوانين الدولية,حيث أصبحت تواجه أناس عزل باستخدام القوة الجوية و البحرية و مختلف مزنجرات الترسانة البرية,و هو ما لا يتوفر لدى الفسطينيين.
و في خضم حديثه أضاف “كريس هيدجيز” أن الغرض من التكالب على غزة ليس بسبب وقف إطلاق الصواريخ و تعطيل منصاتها,و لا من أجل تحقيق السلام المزعوم,بل يبقى الغرض منه هو مواصلة عملية التطهير العرقي الممنهج التي باشر فيها الكيان الصهيوني منذ عقود.
و اعتبر المتحدث أن حرب الإبادة الحالية هي المرحلة الأخيرة من المخطط الصهيوني الذي يراد من خلاله خلق حالة من الفوضى داخل القطاع,فالصهاينة يريدون حسب الكاتب خلق حلقات على شكل شبه مدن تمكن الجيش الإسرائيلي من إيقاف الحركة و الغذاء و الدواء عن السكان في أية لحظة يشاؤون كنوع من العقاب في حالة خروج السكان عن التعليمات التي تعطى إليهم.
و أعاب “كريس هيدجيز” على الجيش الصهيوني ما يقوم به من قتل و تدمير من خلال قصف التجمعات السكنية, و المدارس و مخيمات اللاجئين و المساجد برا و جوا و بحرا, و بأحدث التكنولوجيا العسكرية,في حين أن الفلسطينيين متسلحون بأسلحة تقليدية لا غير.
و ختم كلامه بأن الصهاينة في الوقت الراهن لا يعرفون لغة يتحدثون بها سوى لغة الرعب, و الموت و الدمار, فكيف يريدوننا أن نصدقهم بأنهم يخوضون حربا…إنها جريمة قتل ليس إلا.