ما قل ودل

اليسار الفرنسي يصف إعلام بلاده بقطيع النعاج

شارك المقال

أصبح الإعلام الفرنسي يعّير من قبل الشخصيات اليسارية بقطيع النعاج,نظير اصطفافه غير العادل إلى جانب الحركة الصهيونية التي تعيث فسادا في قطاع غزة من خلال حرب غير متكافئة بات يشنها جيش التساحال على الفلسطينيين العّزل.

و يبدو أن هذا التحامل اليساري خصوصا من قبل “جان لوك ميلونشان”,جعل نبرة العداء لكل ما هو فلسطيني تتراجع رويدا رويدا من الإعلام الفرنسي, و ذلك ما ظهر جليا في جريدة “لوموند” التي باتت أقلامها تطالب بحل سلمي لما يجري في غزة.

و يأتي تبّدل بوصلة الإعلام الفرنسي تزامنا مع تراجع تصريحات الرئيس ماكرون الذي بات هو الآخر يدعو لحل سلمي للحرب الدائرة في غزة,خصوصا بعدما صدح أحد الجنرالات الفرنسيين المتقاعدين خلال أحد الحصص التلفزيونية بأن حماس قد حسمت المعركة لصالحها و أن الصهاينة خسروا الحرب.

للإشارة أن الإعلام الفرنسي يريد من خلال خرجاته الأخيرة,الخروج بأقل الأضرار نظير موقفه الأول من الحرب على قطاع غزة,خصوصا و أن العالم بأسره بات مؤيدا للقضية الفلسطينية,و يطالب بمقاضاة الحكام الإسرائيليين و قيادة جيشهم أمام محكمة العدل الدولية.

للتذكير أن فرنسا شهدت منذ بداية معركة طوفان الأقصى حركة تحّزب واسعة اتجاه الصهاينة,و بات كل من يناصر القضية الفلسطينية محل متابعات قضائية لم تستثن حتى لاعبي كرة القدم,على غرار ما جرى للمحارب الجزائري يوسف عطال الذي تم توقيفه في أحد مراكز الشرطة بمدينة ليون, في انتظار محاكمته في الأيام المقبلة من الشهر الجاري,جراء تعاطفه عبر منشور فايسبوكي مع القضية الفلسطينية.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram