ما قل ودل

نسوا أن لكل فرعون موسى

شارك المقال

يعمل الجيش الإسرائيلي حسب التعليمات التي يتلقاها من كبار الحاخامات المتطرفين على جعل أطفال فلسطين من أوائل الأهداف خلال حملة القصف الممنهجة على قطاع غزة.

و هو ما يفّسر استهداف المستشفيات و المدارس و المنازل عوض استهداف أشاوس المقاومة,الذين باتوا ينازلونهم رجلا لرجل في الوقت الراهن,و يبدو أن اليهود المعتدلون هم من أصّروا بالقول في مسألة الأطفال هذه,حيث اعترف أحد المدّونين اليهود خلال بحر هذا الأسبوع بهذه الحقيقة التي لطالما أراد الصهاينة حجبها.

حيث واصل ذات المدون أن الجيش العبري بإملاءات ديبنية متطرفة, يعرف أن من بين هؤلاء الأطفال سيأتي الدور على من يحّرر فلسطين,لذا يعمل المتطرفون على الإبادة الجماعية للبراءة الفلسطينية.

فهذا التصرف الحقير يذّكرنا تماما بقصة النبي موسى عليه السلام, و الطاغية فرعون الذي صّمم نتيجة أحد أحلامه أن يتخّلص من كل طفل يولد لدى بني إسرائيل,بالمقابل عندما أراد الله زوال ملك فرعون أرسل موسى صغيرا ليتربى في قصر الطاغية.

و كاستخلاص لهاته القصة يبدو أن الصهاينة نسوا كيف كانت نهاية فرعون و أنه دوما يقيض لكل فرعون موسى,و نسوا أن نسل الشرفاء رغم ما يتلقاه من تنكيل سوف يتناسل و يتكاثر لينجب من أمثال صلاح الدين و أبا عبيدة و السنوار و الشيخ ياسين و الرنتيسي الكثيرين,فرحم الله الشهداء و بارك في الباقين.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram