أعلن الجيش الصهيوني أمس، مقتل 20 من جنوده “بنيران صديقة” في قطاع غزة، بينهم 13 جرى تحديدهم “بالخطأ” على أنهم “مسلحون فلسطينيون”.
و زعم الجيش المغتصب اليهودي، في بيان، أن “عدد الضحايا يعود إلى مجموعة متنوعة من الأسباب، منها العدد الهائل من القوات في الميدان، ومدة القتال وطبيعته، والإرهاق، وعدم الانضباط العملياتي، ونقص التنسيق بين القوات وأسباب أخرى”.
لافتا إلى أن هذه “الحوادث العملياتية كان ينبغي تجنبها في الغالبية العظمى”. و كانت الصحيفة الصهيونية “يديعوت أحرونوت”، قد كشفت في تقرير نشرته يوم الجمعة الماضي، أنه “حتى الآن، أدت النيران الصديقة والحوادث العملياتية أثناء العمليات البرية إلى إصابة أو مقتل العشرات من الجنود الإسرائيليين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “اعترافًا بالحساسية تجاه العائلات الثكلى والقتال المستمر، يقلل الجيش من التركيز على الخسائر الناجمة عن النيران الصديقة.
ومع ذلك، أثناء وقف إطلاق النار، أجرى الجيش تحقيقات أولية متعددة في هذه الحوادث، ثم عقد جلسات استجواب وتبادل الدروس المستفادة مع العديد من القادة المشاركين في العمليات”.
كما كشف الجيش الصهيوني، نهاية الشهر الماضي، أن 8 من جنوده قتلوا في غزة خلال أسبوع واحد بنيران زملائهم وحوادث “تتعلق بالسلامة، وفقا لما نقلته قناة “كان” التابعة لهيئة البث الرسمية.