طالب ما يقارب من 72 بالمائة من جموع الشعب الإسرائيلي بالإطاحة في القريب العاجل بحكومتهم الحالية,مع الرمي برئيسها بن يامين نتانياهو في مزبلة التاريخ.
و جاء هذا المطلب خلال تجمع شعبي قاده قدماء متقاعدي الجيش العبري الذين يرون أن نتانياهو يعتبر أسوء رئيس حكومة مر على إسرائيل منذ أن استحوذ الصهاينة على أرض فلسطين عام 1948.
و يرى معظم المتظاهرين أن المعني هو سباب الخراب و الحرب و الدمار الذي يعيشه الكيان, في إشارة منهم إلى عدم تحكمه الإيجابي في الحرب الدائرة في غزة خصوصا ما تعلق بمسألة الرهائن المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.
و يرى جموع الغاضبين أن الحكومة اليمينية المتطرفة التي يتزعمها نتانياهو و سموتريتش و بن غفير قد قامت بتدمير النظام القضائي و الإقتصاد و الشرطة في الكيان المحتل و هو ما ينذر باندثار الدولة العبرية في أقرب وقت ممكن.
و إضافة إلى موجة الغضب التي تسيطر على المتظاهرين الصهاينة,جراء السياسة العرجاء,انضم إلى جموع الغاضبين ذوو الأسرى لدى حركة حماس الذين قاموا بعملية تخييم أمام مبنى الكنيست من أجل الضغط على حكومة ناتنياهو لقبول أية شروط مع المقاومة الفلسطينية قصد عدم رجوع أبنائهم في التوابيت.
و تعيش المقاومة الفلسطينية أزهى أيامها رغم تعرض البنى التحتية لقطاع غزة للدمار الشامل,خصوصا و أنها باتت المتحكمة في الوضع العسكري على الصعيد الميداني, و أضحت كذلك سيدة الموقف على الصعيد الدبلوماسي جراء موجة التعاطف الكبيرة التي باتت تحضى بها ما بين الأمم.