ككل عام تجتهد صفحات خاصة في مختلف وسائل الإعلام العالمية على إعطاء تصنيفات لأشخاص نظير ما قاموا به من أعمال في شتى المجالات طيلة السنة,و لقي لقب مجرم العام إجماعا من قبل كل الإعلاميين على أنه رئيس الحكومة الصهيونية اليمينية المتطرفة “بن يامين ناتانياهو”.
فذات الشخص صنع لنفسه مشوارا إجراميا لا يزال يسير في دربه حتى اليوم,فالمعني رغم انهزامه أمام حركة المقاومة الفلسطينية لا يزال يلهث وراء نصر مفبرك بينما أركان كيانه تنهار كل يوم.
نتانياهو كان بالفعل رجل العام لكن بفضل تصفية الأطفال و العجائز و النسوة و الشيوخ,فهذا الكائن الدموي لم يصبح مكروها فقط من قبل الفلسطينيين وكل من لا يحّبذ التعدي على ملامح الإنسانية فحسب,بل بات المكروه رقم واحد حتى أمام ملته الصهيونية أين لم يستطع حتى استرجاع الأسرى لدى يحيي السنوار و محمد الضيف.
فإضافة إلى الإجرام اللامتناهي الذي أظهره نتانياهو, أبان هذا السياسي المتهور أنه شخص نرجسي حيث وصفته جريدة لوموند الفرنسية أنه يعتبر حرب غزة شأن شخصي و يرفض فكرة الدولة الفلسطينية ولا يقدم سوى حلول افتراضية لمستقبل غزة.
بينما شبهته جريدة “هآريتس” العبرية بالرئيس الأميركي الأسبق جوروج بوش خلال حربه على العراق، من خلال ما خلفه من دمار و تدمير و ارتكابه جرائم ضد الإنسانية.
و يبدو أن جميع الإعلاميين في العالم من خلال إنجازات ال”نتن ياهو” اجتمعوا على رأي واحد موّحد, و هو تسميته بمجرم العام ,لكن يبدو أن ذات التسمية لن يدوم صداها طويلا و سوف ترمي به حتما مقاومة غزة إلى مزبلة التاريخ أين سيقضي محكومية طويلة في سجون كيانه…و لا يزال للحديث بقية.