ما قل ودل

نظام المخزن مطالب بقطع العلاقات مع الكيان…طوفان الأقصى يلغي صلاحيات التطبيع

شارك المقال

كسر المغاربة أخيرا حاجز الخوف من نظام المخزن,حيث صدح ما يقارب  96 بالمائة من سكان المملكة برفضهم للتطبيع مع الكيان الصهيوني,و يعود هذا الرفض حسب استطلاعات للرأي أجريت في إطار منتدى السياسيين الشباب بأن طوفان الأقصى و مخلفاته السياسية هو من كان وراء تغيير جل المغاربة لنظرتهم نحو التطبيع مع الصهاينة.

حيث أكد 96 بالمائة من المستجوبين أن التطبيع يجب أن يتوقف ويعلق مكتب الاتصال نهائيا، فيما 14 بالمئة فقط يرون أن الأحداث في غزة لا يجب أن تؤثر على العلاقات المغربية الإسرائيلية.

و يفيد ذات الإستطلاع أن نتيجة العمليات العسكرية لإسرائيل في قطاع غزة سرعان ما قوبلت  بالبرود في العلاقات من الطرفين مع ارتفاع المطالب الشعبية بإنهاء التطبيع و ضغط الشعب المغربي على نظام المخزن مطالبينه بدعوة المجتمع الدولي للتصدي لما يقترفه الجيش الإسرائيلي.

وبخصوص موقف المغاربة من طوفان الأقصى، رأى 93 بالمئة من المستجوبين خلال الاستطلاع أن ما قامت به المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر ضربة مدروسة مكنتها من حصد مكتسبات وإعادة إحياء القضية، بينما 17 بالمئة فقط اعتبروه تسرعا دون مبالاة بالعواقب.

للإشارة أن مسار تطبيع المغرب مع إسرائيل لم يحقق التطلّعات المغربيّة، الأمر الذي تحوّل لاحقًا إلى خيبة أمل في أوساط شريحة واسعة من الرأي العام المغربي.

و بالمقابل بعد ثلاث سنوات من بدء عمليّة التطبيع، تشير جميع المعطيات إلى أنّ المغرب فشل في تحقيق أهدافه من تلك الاتفاقيّة، في حين نالت إسرائيل أهدافها من هذا المسار.

 

 

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram