قضى صحفيان فلسطينيان أثناء هجوم شرس من مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارتهما أثناء أدائهما لواجبهما الإعلامي خلال تغطية أحداث حرب غزة.
حيث استشهد خلال الغارة نجل وائل الدحدوح المدعو حمزة و زميله الصحفي مصطفى ثريا,و دونما شك يعتبر هذا الهجوم ممنهجا و مدروس بطريقة جهنمية من قبل جيش العدو للإمعان في الإنتقام من مراسل قناة الجزيرة “وائل الدحدوح” الذي سبق له و أن فقد العديد من أفراد أسرته خلال غارة مماثلة استهدفت منزله شهر أكتوبر المنصرم.
و يبدو أن تمتع وائل الدحدوح بالشجاعة الكافية التي سمحت له بمواصلة العمل في نفس الليلة التي استشهد من خلالها أفراد أسرته و حتى بعد قضاء زميله المصور الشهر الماضي “سمير أبو دقة”,جعلت من إسرائيل تجن من أجل إلحاق وائل بركب الشهداء,لكن يبدو أن أجل الدحدوح الأب لم يحن بعد,و لا يزال يقف كالأسد الجسور أمام الكيان الغاصب.
للتذكير أن مختلف المنابر العالمية توجت وائل الدحدوح مع نهاية سنة 2023 كصحفي العام نظير إقدامه و احترافيته و إقباله على مواجهة إسرائيل بصدر عاري,فرحم الله الفقيد حمزة و ألهم والده وائل الدحدوح جميل الصبر و السلوان -إنا لله و إنا إليه راجعون-.