ما قل ودل

الجزائر كانت سباقة في طرد الصهاينة من الإتحاد الإفريقي…أخيرا إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية

شارك المقال

سيشهد تاريخ الحادي عشر و الثاني عشر من هذا الشهر المتزامنين مع يومي الخميس و الجمعة المقبلين وقوف إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية و ذلك بعد قضية تم رفعها من قبل دولة جنوب إفريقيا حول ضلوع الكيان الغاصب في حملة إبادة جماعية ممنهجة.

و باعتبار جنوب إفريقيا الدولة الوحيدة التي أقدمت على مثل هكذا تجريم في حق إسرائيل التي طالما كانت بمثابة الطفل المدلل للعالم الغربي,ينبغي التذكير أيضا بأن الجزائر تعتبر من أوائل الدول أيضا التي سبق لها و أن عارضت انضمام إسرائيل إلى الإتحاد الإفريقي كعضو ملاحظ,حيث يشهد الجميع لها بطردها للتمثيلية الدبلوماسية الإسرائيلية من البرلمان الإفريقي.

و يعتبر تصرف جنوب إفريقيا الحالي ضد الكيان الغاصب مرده إلى الدعم اللوجيستي الذي كان يتلقاه نظام الأبارتايد من قبل الإسرائيليين في الخفاء حتى ضلع الصهاينة في مساعدة نظام التمييز العنصري حينها من أجل الحصول على أسلحة نووية.

و يرجع مرّد زّج الجنوب إفريقيين بالإسرائليين في أروقة المحاكم الدولية أيضا حسب الدكتور “أحمد بن سعادة” الذي كان ضيفا في حصة “إفريقيا.أف.أم” إلى سياسة التمييز العنصري التي قضى عليها الزعيم “نيلسون مانديلا” و التي لا زالت معششة في إسرائيل.

و تعتبر جنوب إفريقيا توصية مانديلا بشأن “عدم استكمال استقلال بلاده ما لم تستقل فلسطين” بمثابة دستور معنوي لهذا البلد الإفريقي, الذي سبق و أن عانى هو الآخر من عشريات من التمييز العرقي و العنصري بدءا من سنوات الرق.

و يعتبر الجنوب إفريقيون الجزائر مكة للثوار,حيث تتلمذ معظم قياديو المؤتمر الوطني “INC” من أمثال الزعيم نيلسون مانديلا على حمل السلاح في الجزائر, فيكفي الجزائر فخرا حين قال “ماديبا” أن الجزائر جعلت منه رجلا في إشارة منه إلى حب التحرر و الحرية.

 

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram