وقال بوتين: “أكثر من أربعة في المئة؟ حسنًا، ربما، نعم. نحن نشهد انخفاضًا، كما أخبرني رئيس الحكومة الروسية ميخائيل ميشوستين، حيث احتسبنا الانخفاض في عام 2022 بنسبة 2.1%، وفي الواقع اتضح الأمر أنه 1.2%، لذلك ربما يكون هناك المزيد من نمو الناتج المحلي الإجمالي”.
وأشار بوتين إلى أن “هذه نتيجة مذهلة” في ظل ظروف الضغوط الخارجية، مذكرًا أن روسيا تفوقت على ألمانيا من حيث حجم الاقتصاد وأصبحت الأولى في أوروبا والخامسة على مستوى العالم.
وأضاف الرئيس الروسي بالقول: “فيما يتعلق بتعادل القوة الشرائية، فقد تجاوزنا أوروبا بأكملها، لكن نصيب الفرد، ما زلنا بحاجة إلى المحاولة”.
وبعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، زادت الدول الغربية ضغوط العقوبات على موسكو. وكما أشار الرئيس فلاديمير بوتين، فإن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، لكن القيود وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.