ما قل ودل

الكرة المغربية تلبس ثوب المافيوية في الميادين الإيفوارية

شارك المقال

تفاجأ كل من شاهد اللقطات المهينة التي ظهرت عليها الكرة المغربية خلال لقاء أسود الأطلس بالخصم العنيد منتخب الكونغو الديموقراطية الذي كاد أن يقضي على آمال المغاربة لولا تضييعه لضربة جزاء.

فإضافة إلى ظهور الأسود بهذا المستوى المتدني أخلاقيا بعد تعاركهم بشكل مجاني مع الكونغوليين, بسبب استفزازات “الركراكي” ظهر جليا بأن الإعوجاج يأتي من فوق قمة الهرم, فعوض أن يتدخل رئيس بعثة المغاربة و جامعتهم الملكية لرأب الصدع, دخل المدعو فوزي لقجع إلى أرضية الميدان و تشارك مع لاعبيه في السب و الشتم و حتى العراك في منظر منافي لتعاليم الرياضة.

و مثلما يقال إذا عرف السبب بطل العجب فالمعني فوزي لقجع أضحى لا يهمه ما يلاقيه من انتقاذات ما دام بات يسيطر على دواليب الكولسة على مستوى أعلى هيئة كروية قارية, أين أضحى يفلت من العقاب عقب كل فضيحة.

فذات الشخص سبق و أن ظهر اسمه ضمن شبكة “إيسكوبار” الصحراء التي سقطت في شراكها العديد من الأسماء الثقيلة في المغرب, من أمثال شقيقة العاهل المغربي و مستشاره المدعو “فؤاد عالي الهمة”.

و من خلال وقوع فوزي لقجع في مثل هكذا تهم تخل بالحياء الرياضي, ينبغي على أعلى هيئة كروية في إفريقيا توقيفه فوريا, لأن بقاءه يعني مواصلة أسود الأطلس سقوطهم في فلك الهلوسة ما دامت التهمة تتعلق بتهريب المخدرات و المتاجرة فيها.

للتذكير أن الكرة المغربية عرفت منذ قرابة شهر الزّج برئيس الوداد البيضاوي في السجن بنفس التهمة التي سقط من خلالها فوزي لقجع, أين أظهرت كل القرائن بأن المدعو سعيد الناصري ثبت تورطه رفقة برلماني ذو وزن ثقيل و برفقة رجال أمن ضمن شبكة “إيسكوبار” الصحراء.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram