ما قل ودل

رفقا بالإعلام الرياضي

شارك المقال

Peut être une image de 1 personne et lunettes
الدكتور يحي دلاوي

رجاء ….!

إذا ماأمسكت بورقة التحرير وأنت جالس بالقسم الرياضى . فقبل أن تكتب المادة الإعلامية الرياضية ، عليك أن تستحضر الموضوع في عقلك قبل أن يخطه قلمك .

فإذا ما أمسكت بالقلم وكتبت ، فإياك أن تطلق العنان لقلمك فيسبح في الخيال ، فإن المشاهد والمستمع يريدان مادة جامعة مانعة .

إذا ماجئت للقواعد فأعلم بأن هناك مرفوعات ومنصوبات ومجرورات ومجزومات .

وأعلم بأن المرفوعات تشمل الفاعل والمبتدأ والخبر وإسم كان وخبر إن وخبر لا النافية للجنس …. ، ويشمل تابع المرفوع من نعت وتوكيد وعطف وبدل .

وأعلم بأن المنصوبات تشمل المفاعيل : المفعول به وفيه وله وتشمل الحال والتمييز والمستثنى وإسم إن وخبر كان .

أبنائنا التلاميذ ! أنا لا أريد أن أطيل عليكم . مباريات لكرة القدم ستبث عليكم بعد قليل ، أرجو أن لا تدركوها ….. !

أسأل الله أن يعلمنى وإياكم العلم النافع ، في زمان كسر فيه الإعلام الرياضي اللغة العربية تكسيرا ، مابناها عند البناء ، وما اتقى الله في إعرابها وقت الإعراب .

ماذا جرى للإعلام الرياضى ؟

هل خفت العقول ؟

ماخفت العقول وإنما خف الدين .

إرحمونا أيها المسؤولون . الإمتحانات على الأبواب والدروس الخصوصية خربت بيوتنا.

أيها المدراء !!!!!!؟ أستغفر الله : المديرين .

لا يوجد في العربية شيئ إسمه ، مدراء .

إنى داع فأمنوا …….!

اللهم أجعل من أبنائنا وأبناء المسلمين أجمعين ، المهندس المسلم والمحامى المسلم والصيدلى المسلم والصحفى المسلم والطبيب المسلم والمفكر المسلم والمواطن المسلم .

وتقبل الله صلاة الجميع !

رب إجعل هذا البلد آمنا .

 

Déontologiquement Votre !
Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram