أعلن وزير خارجية النرويج أنه يحث الدول المانحة على التفكير في العواقب الأوسع لوقف خدمات الأونروا, و أضاف “لا يمكننا التخلي عن الشعب الفلسطيني، وهذا هو الوقت الخطأ لتعليق تمويل الأونروا”.
وصرح رئيس وزراء أستراليا بأننا لا نريد أن يموت الناس جوعا في غزة، فالأونروا المؤسسة الوحيدة التي يمكنها تقديم الدعم هناك.
وكانت أمريكا الدولة الأولى التي اتخذت إجراء توقيف دعم الأونروا بعد اتهامات إسرائيل، بأن موظفين يعملون بالوكالة كانوا ضالعين في عملية طوفان الأقصى في 7 اكتوبر 2023.
وبعد ساعات من صدور قرار محكمة العدل الدولية بقبول دعوة اتهام إسرائيل بحرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني بغزة، قررت أمريكا بمعية 12 دولة بوقف دعم الأونروا.
وأعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بتاريخ 4 فبراير 2024 إن تعليق التمويل لوكالة الأونروا في ظل مجاعة وشيكة في غزة، يصل إلى حد “التآمر والاشتراك” في جريمة الإبادة الجماعية.
وحذَّر المرصد من “التبعات الخطيرة لتعليق كثير من الدول المانحة تمويلها للأونروا، في ظل الأوضاع الراهنة الكارثية في غزة ، واصفا البيان بأنه انتهاك خطير للالتزامات الدولية لهذه الدول، خاصة فيما يتعلق بحماية الشعب الفلسطيني من جريمة الإبادة الجماعية.
وأضاف أن ذلك يأتي تنفيذا للسياسات والمشروعات الإسرائيلية الأزلية، الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وتجريد الشعب الفلسطيني، وخاصة اللاجئين، من حقوقهم المكفولة بموجب القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.
وأشار المرصد إلى أن “الجيش الإسرائيلي واصل بالوتيرة نفسها قتل المدنيين على نحو جماعي وفردي وتجويعهم في غزة، منذ صدور قرار محكمة العدل الدولية الذي ألزم إسرائيل باتخاذ تدابير لمنع ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة”.