بقلم بوعلام نور الدين
تعتبر المسابقات الوطنية النور الذي يخرج طالب الإعلام من ظلمات الروتين إلى أنوار الشهرة و روح المنافسة الممهدة لاقتحام عالم الإحتراف و الباحث عن إعتلاء منصات التتويج ، يتخذ من مضمار العزيمة والتصميم ، إشارة إنطلاق لموهبة مكنونة ، و ضيفنا اليوم الذي استحوذ على اللقب الذهبي صوت الجامعة لم تجد موهبته إلا مسرح وزخم المسابقات كي تفجر طاقاتها , فعبدالله بن علي أصيل واد سوف ، يبصم بالأحرف الخمس ، على ولادة مجك جديد عبر معانقته لقب طالما انتظره وحلم به.
بداية ، كيف تعرف نفسك للجمهور ؟
معك عبدالله بن علي طالب في جامعة حمة لخضر ولاية الوادي أدرس سنة ثانية ماستر سمعي بصري.
المسابقة الوطنية للتعليق الصوتي من المسابقات الأكثر تميُّزا في الجزائر حدثنا عن أجواء المسابقة ؟
مسابقة التعليق الصوتي خاصة في ولاية البليدة ، أفضل وأقوى مسابقة حرفيا تجمع جميع الأصوات الرهيبة والمبدعة في هذا المجال ، في البداية لم أرد المشاركة لكن عندما انتهت التسجيلات ندمت ، اتصلت بصديقة طالبا منها عن إمكانية تسجيلي و التي لم تبخلني بإعطائي مكانها للمشاركة ، لم أتخيل في البداية أن أتأهل للنصف النهائي أصلاً ، لكن عملت بكل عزيمة وإصرار ، في الأخير النتيجة أثمرت بالتأهل للنهائي وحصد المرتبة الأولى وطنيا
ماهي قصتك مع عالم السمعي البصري؟
كان لدي شغف كبير مع عالم السمعي البصري منذ أن كنت أدرس سنة ثانية متوسط ، أحببت المجال وكانت العين دائما صوب هذا المجال الذي لا أزال أستمتع بدراسة مكنوناته، لدرجة أني لا أريد التخرج أبدا من الجامعة فلدي حب كبير جدا لتخصصي ، فهو مجال ممتع و يققى هدفي دائما الذهاب بعيدا في هذا التخصص.
شغفك بالتقديم التلفزيوني ربما محطة بارزة في مشوارك الإعلامي, فماهي أبرز الوجوه الإعلامية التي تعتبرها قدوة يُحتذى بها مستقبلا ؟
من أبرز الإعلاميين الذين أعتبرهم قدوة أبرزهم الأستاذ كريم بوسالم رحمه الله.
الإعلام الجزائري يعيش مرحلة رخوة غير مسبوقة في تاريخه، وهذا إن دّل يدل على إجتياح الدخلاء لبيت صاحبة الجلالة ما تعليقك ؟
بصراحة الموضوع يزعجني كثيرا ، لكن أفضل الصمت والنظر دائما إلى الأمام والتركيز على الهدف المنشود.
ختاما، ما هي رسالتك إلى كل شغوف بالإعلام عبر ربوع الوطن ولطاقم جريدة المقال ؟
رسالتي عليهم بالإجتهاد والعمل والإحتكاك بالإعلامين ذوو الخبرة والحنكة الصحفية ، والتدريب مهم جدا والمشاركة في المسابقات الإعلامية مهما كان نوعها ، أما بالنسبة لطاقم جريدة المقال فكل الشكر والتقدير لهذا الصرح الإعلامي الذي يفتح بابه الواسع دائما للمواهب الشابة التي تحمل رسالة صحفي الغد.