ما قل ودل

رؤوس الطغاة أينعت و حان قطافها…العدل الدولية تنادي رئيس وزراء أستراليا

شارك المقال

بدأت رؤوس سياسيي العالم الغربي في السقوط جراء انحيازهم اللامشروط للكيان الصهيوني باعتبارهم مشاركين رئيسيين في جرائم الحرب التي تتعرض لها غزة و التي انجر عنها سقوط 30 ألف شهيد أو ما ينيف عن ذلك.

و أول من سقط في شراك سهام محاميي القضية الفلسطينية هو رئيس وزراء أستراليا المدعو ” أنتوني ألبانيز”, الذي طالبت هيئة الدفاع حضوره إلى أروقة محكمة العدل الدولية بسبب تورطه المفضوح في حرب الإبادة الجماعية التي سلطت بلا ذنب و لا جريرة على الإخوة الفلسطينيين.

و يعتبر المعني واحد من عديد الزعماء الغربيين الذين قدموا الدعم السياسي والمادي للحرب الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة, و عقب هذا الاستدعاء أصبح ألبانيز يوم الإثنين أول رئيس غربي يحال إلى المحكمة الجنائية الدولية لكونه “شريكا في الإبادة الجماعية”.

و اعتمد المحامون من خلال عريضة اتهامهم للمعني على مقاطع خطابات ذات لهجة تمت عن الكراهية اتجاه كل ما هو فلسطيني, و ذلك ما تبث عليه خلال اللقاءات الحزبية و المؤتمرات, أضف إلى ذلك المساعدات المادية التي سمح بها ألبانيز على شكل هبات و التي صرفت على المجهود الحربي الصهيوني.

للتذكير أن أستراليا منذ بداية الحرب قامت بتصدير قطع غيار الطائرات الحربية للجيش العبري من عيار F-35, و لعبت الاستخبارات الأسترالية أيضا دورا مهما في تزويد إسرائبل بالمعلومات حول فصائل المقاومة الفلسطينية و ما شابه.

و يعتبر وقوع ألبانيز في شراك محكمة العدل الدولية إيذانا لبداية سقوط العديد من الرؤوس, التي أينعت عقب اصطفافها لجانب إسرائيل و حان قطافها…فمن سيكون صاحبها.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram