أظهر مقطع فيديو تم نشره على مختلف منصات التواصل الاجتماعي مؤخرا زعيم الحركة الإرهابية “الماك” فرحات مهني و هو يقوم بمشاركة ممثلية جمهورية الريف التي تنادي بالإنفصال عن المغرب خلال حفل افتتاح فرع لها بالعاصمة الفرنسية باريس.
و أثناء تناوله الكلمة شجع الإرهابي فرحات مهني أبناء منطقة الريف لمواصلة جهودهم لنيل استقلالهم عن المغرب, و أثار ذات التصرف حيرة المغاربة و النظام المخزني عن سر اصطفاف مهني إلى جانب الإنفصاليين الريافة.
علما أن المعني بتصرفه هذا يكون قد انقلب رأسا على عقب على النظام المخزني, الذي سبق له و أن دعم حركته الإرهابية بملايين الدولارات من أجل خلق البلبلة في الجزائر, لكن يبدو أن المغرب يكون قد وقع في شر أعماله على مقاس من حفر حفرة لأخيه وقع فيها.
للتذكير أن فرحات مهني يعتبر إضافة إلى تزكيته لكل الأعمال الإرهابية من دعاة التطبيع مع الكيان الصهيوني, حيث سبق له و أن قام بعدة زيارات لإسرائيل, و هو ما يؤكد عمالة هذا السفيه و عمله لفائدة الاستخبارات الصهيونية من أجل زرع الفتن و خلق جو من عدم الإستقرار.
بالمقابل يبدو أن الكيان الصهيوني يكون له ضلع كبير في تغيير توجه فرحات مهني اتجاه النظام المخزني, كنوع من التحريض الخارجي للمغرب كي يبقى دوما تحت رهن إشارة الصهاينة, و أنه في مرمى نيرانهم في أي وقت شاؤوا.