كذّب أحد النشطاء المغاربة على مستوى منصات التواصل الاجتماعي زيف و كذب النظام المخزني بشأن الخريطة الوهمية التي يدّعي من خلالها المغرب أحقيته بالاستحواذ على الصحراء الغربية, مؤكدا أن لا سلطة على نظام القصر الملكي على هاته الأراضي.
و دعّم ذات الناشط تصريحاته التي لاقت تجاوبا إيجابيا من خلال تعليقات المغاربة أنفسهم على النت, حيث قال بأنه ما دام ليس لبلاده الحق في السيادة على المجال الجوي للصحراء الغربية, و ما دام ليس للمغاربة الحق في دخول مدينة الغويرة, و أيضا منطقة الغرغارات و شرق الجدار العازل فهذا يعني أن السيادة المغربية المزعومة ما هي إلا أضحوكة و لعب على ذقون المغاربة.
و لمّح الناشط المغربي أن السيادة التي يدّعي من خلالها نظام المخزن أحقيته بحكم الصحراء الغربية ما هي إلا مزاعم واهية, مضيفا أنه لو كان الأمر كذلك ما تجّرأت حسبه محكمة العدل الأوروبية لمنع قوارب الصيد الأوروبية من الاقتراب من سواحل الصحراء الغربية باعتبارها منطقة ليست مغربية.
و جاءت تصريحات هذا الناشط لتنهي الصراع الذي فبركته أذيال نظام المخزن بإيعاز صهيوني, حيث أصّرت على لعب نادي نهضة بركان أمام اتحاد الجزائر بقميص يحمل خريطة وهمية, في حين أن المغاربة أنفسهم ينفون أحقيتهم بالاستحواذ على هذه الأرض التي لا يزال سكانها الأصليين يدافعون على استقلالهم بقوة الحديد و النار.
للتذكير أن معظم دول المعمورة أضحت تطالب باستقلال الصحراء الغربية باعتبارها آخر مستعمرة في القارة الإفريقية, بينما يصّر المغرب الذي نسي استعمار إسبانيا لمدينتي سبتة و مليلية على الإستحواذ على أرض تثبت المعطيات عدم ارتباطها معه لا تاريخيا و لا جغرافيا.