ما قل ودل

الله الحافظ ..غزة ليست أرض طبيعيه …ومقاومة الفلسطينيين أسطورية

شارك المقال

هكذا وصفها أحد الخبراء العسكريين في أمريكا ..وخبير عسكري بريطاني يقول “هناك قوة خفية في غزه ولايمكن أن يكون فشل الإسرائيليين بالنصر و إستمرار الحرب بسبب مقاتلين حماس فقط” يقول بعض الخبراء الغربيين ، أرسلت أمريكا وبريطانيا وألمانيا كميات هائلة من أسلحة لإسرائيل تكفي لإبادة مساحة تعادل عشرة أضعاف مساحة غزة (365) وتعادل ستة قنابل نووية تكفي لحرق الأرض .. وتمنع أي بشر من العيش فيها بشكل طبيعي.

ويضيفوا أيضا بأن سماء غزه لا تزال تزدحم بطائرات التجسس من كافة الأنواع الاسرائيلية والأمريكية والبريطانية والفرنسية والألمانية والتي تصّور بكل دقة واحترافيّة كل حركة على سطح أرض غزة، كما قصف الطيران عشرات الآلاف من الصواريخ وعشرات الآلاف من القنابل وقذائف المدفعيه من البر والبحر والطيران المسير بطائرات f15 و f35، وبسبب مجهول على الاقل ثلث الصواريخ والقنابل لم تنفجر ، ويتم جمعها وإعادة استخدامها من المقاومة الفلسطينية.

و الغريب أيضا، كيف يخرج هؤلاء المقاتلين الفلسطينيين من تحت الأرض المحروقة ويدمروا آليات الجيش ويقتلوا ويقنصوا ويزرعوا المتفجرات وعمل الكمائن التي دمّرت ما يقارب ثلث آليات إسرائيل وسببت آلاف القتلى والجرحى .. والطائرات لا ترصد إلا القليل والنادر جدا منهم.

مصادر الجيش الأمريكي تعتبر عدد القتلى في غزة بأنه قليل جدا بالنسبة لكمية المتفجرات والصواريخ التي استخدمت خلال 8 أشهر الماضية ,ويعلق أحد أعضاء الكونغرس الأمريكي بصراحة، بأن أمريكا وبريطانيا تريد التخلص من نصف سكان غزة.. والجيش الإسرائيلي يستهدف تجمعات السكان المدنية بقصد ومجازر الإبادة واضحة، ويوميا يقتل ويجرح بالمعدل 150 فلسطيني (حتى الآن وصل العدد 125000).

كما يمنع وصل ما يكفي من الإمدادات الغذائية والطاقة والماء، و أمريكا لا تزال تدّعي ضرورة حماية المدنيين ومنع التجويع, و يقول أحد جنرالات الجيش الاسرائيلي السابقين(براك) ” لا يمكن لجيشنا الانتصار في غزة ” وعلينا أن نوقف هذه الحرب الفاشلة ووقف خسارة المزيد من شبابنا. هناك معجزه وهناك مقاتلين لانراهم..

إنها العناية الإلهية..أنظر كيف يذهب المقاوم إلى الآلية ويضع عليها القنبلة بكل صلابة وقوة، إنه عمل رهيب ومخيف وشجاع جدا ، يقاتلون بإرادة لا تخاف من الموت.

لقد أصبح واضحا للخبراء العسكريين الإسرائيلين والغربين بأن الجيش الاإسرائيلي انكسر وانهزم في غزة، ولا يمكن أن ينتصر بعد الآن. ولذلك تضغط أمريكا وفي مقدمتهم وزير خارجية أمريكا وحلفائها على تسويق مشروع قرار مجلس الأمن الأخير بوقف إطلاق النار المؤقت وإعادة المخطوفين. وهذا القرار ليس مقبولا من المقاومة الفلسطينية لأنه ناقص وفخ لتصفية المقاومة الفلسطينية، وخاصة أن نتنياهو لا يزال يعلن أمام العالم بأنه لن يوقف الحرب الهمجية في غزة فلسطين.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram