ما قل ودل

إذا لم تستح فافعل ماشئت…عن القمر الصناعي الصهيو-مغربي ألمح

شارك المقال

بقي حديث الصادق المصدوق المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام الذي مفاده “إذا لم تستح فافعل ماشئت” صالحا لكل مكان و زمان, و يقاس على كل خائن للأمانة و ما صاحب ذلك من صفات ذنيئة فما بالك بمن خان الأمة و باع ذمته و شرفه و حتى أجزاء من أرضه, و ذأب على اتباع السياسة التوسعية الإمبريالية متبعا منطق أسد على الصحراويون و نعامة على من يمتكلون سبتة و مليلية.

و كالعادة و بعدما ألف نظام المخزن مخالفة باقي الدول الإسلامية في صوم أول رمضان و الوقوف على انفراد وقفة عرفات, أضحت المملكة التي غابت شمس استقلالها عن سبتة و مليلية و ما تبقى من جزر تعزف مجّددا على نغم خيانة آخر,حيث تفيد آخر الأخبار التي تم تسريبها من لدن الإعلام العبري و تم تأكيدها من قبل صحافة الفتنة المغربية, بأن النظام المغربي يعمل على آخر الروتوشات من أجل اقتناء قمر صناعي خاص بالتجّسس من لدن الكيان الصهيوني عدو الأمة العربية و الإسلامية على حد سواء.

حيث لم يكتف صاحب جلالتهم من غسل يديه الملطختين بالدم الفلسطيني عقب إدارة ظهره للقضية الفلسطينية, و تزويد السفن الصهيونية بالعتاد و العدة و المؤن من أجل استباحتها الشواطئ الغزاوية, هاهو هذه المرة يسعى لغرس خنجر آخر من خناجر الغدر و الخيانة التي ألف استخدامها أسلافه منذ قديم الأزل.

و الغريب في الأمر أن الإعلام المغربي عوض أن يشجب مثل هكذا تصرف الذي يعّرض منطقة شمال إفريقيا لعدم الإستقرار, راح يتفاخر على لسان نظام المخزن نفسه بالخطوة التي يراها نظام العمالة على أنه إنجاز يحسب لفائدة الترسانة المغربية.

ففي حين أضحت جميع الدول تكسر اتفاقياتها مع العدو الصهيوني, و تلغي جميع صفقات السلاح معه نتيجة فشل أدائه في الحرب ضد أشاوس غزة بات المغاربة زبائن الصهاينة رقم واحد.

للتذكير أنه استنادا للأخبار المستقاة من لدن الإعلام الصهيو-مغربي, فإن قيمة اقتناء قمر التجّسس الذي يحمل تسمية -أوفيك 13- تقدر بمليار دولار, و التي يرى الخبراء في التغذية أنه كان من الأجدر على العاهل المغربي “أم 6” أن يستثمرها في الحّد من حمى غلاء المعيشة و الحّد من التضخم الذي بات بمثابة طوق يتحكم برقاب المغاربة يوما بعد يوم.

للإشارة أن نفس الشركة الصهيونية التي تقوم بتصنيع قمر التجسس, هي التي زوّدت المغرب بمسّيرات يقوم نظام المخزن باستخدامها في حربه ضد الصحراويين و يقوم من خلالها أيضا بالتجّسس على دول الجوار.

 

المصدر: الوكالات

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram