ما قل ودل

باسم مفاوضات وقف الحرب…الأخطبوط الصهيوني يمارس الخداع و التضليل

شارك المقال

تمارس دولة الاحتلال الصهيوني بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية خطة مضلله ومخادعة ومنافقة باسم مفاوضات وقف الحرب وعقد صفقة تبادل الأسرى والمختطفين، وهم بالحقيقية لا يريدون وقف الحرب المدمرة ويريدون فقط كسب المزيد من الوقت لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين بمجازر دموية يومية، وتدمير شامل لجميع البنية الأساسية للحياة في غزة ومنها كافة المدارس والجامعات والمستشفيات ومحطات تحلية المياه بهدف تهجير غالبية سكان غزة بالنهاية.

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة حتى صباح 11/7/2024 إلى 38290 ألف، وعدد الجرحى والمفقودين إلى ما يقارب 100 ألف ، حيث يوجد آلاف جثث الفلسطينيين تحت ركام منازلهم.

وفي نفس الوقت تقوم دولة الاحتلال الصهيوني بشن حرب مدمرة ضد المخيمات والمدن والقرى الفلسطينية بالضفة الغربية، حيث استشهد وجرح خلال هذا العام وحتى هذا اليوم ما يقارب 3000 فلسطيني، كما تم تدمير هائل في مخيم جنين وطولكرم.

و يشارك المستوطنون الصهاينة المسلحين بحملة الاعتداء وحرق مزارع ومساكن الفلسطينيين، وقطع الطرق والتنقل بين المدن والقري الفلسطينية بهدف حرمان الفلسطينيين من العيش الآمن ودفعهم للهجرة إلى خارج وطنهم كما حدث سابقا في 1948-1949.

و يعلن نتنياهو وعدد من اعضاء حكومة الاحتلال الصهيوني بصراحة وأمام العالم بأن حربهم بغزة لن تنتهى حتى القضاء على المقاومة الفلسطينية (حماس) ، وفقط ستتوقف الحرب أثناء فترة تبادل المخطوفين الإسرائيليين.

و أمام هذا العدوان الجبان أضحى الفلسطينيون يناشدون جميع الشعوب العربية والمحبة للسلام و العدل في العالم لمساندة المقاومة الفلسطينية ضد هذا العدوان الوحشي الهمجي بتقديم كافة الدعم السياسي والإنساني الضروري لمنع تهجير الشعب الفلسطيني والاستيلاء على بقية أرض فلسطين العربية التاريخية.

وخاصة أن المقاومة الفلسطينية تقاتل للحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية وحرية الوصل لها في القدس وبيت لحم، وتمنع امتداد هيمنة الأخطبوط الصهيوني على باقي البلدان العربية.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram