ما قل ودل

بحجة تصفية قادة حماس…الصهاينة يتفننون في إبادة الفلسطينيين

شارك المقال

اليوم حدث ما ذكرنا في مقالنا الأخير بتاريخ 11/7/2024 بعنوان (باسم مفاوضات وقف الحرب…الأخطبوط الصهيوني يمارس الخداع و التضليل) فقد قامت الطائرات الصهيونية ظهر هذا اليوم بإلقاء عشرات القنابل الكبيرة (1000 رطل) والصواريخ على خيام النازحين الفلسطينيين من منازلهم في جنوب خان يونس بغزة الذي أعلن جيش الاحتلال الصهيوني بأنها مناطق آمنة للجوء.

فأستشهد 91 شخصا وجرح حوالي 300 من المدنيين نصفهم من الأطفال الصغار، مدعيا النازي نتنياهو كذبا بأن جيش الكيان الصهيوني كان هدفه من الهجوم قتل أحد قادة حماس، وأضاف بأن الإدارة الأمريكية تعرف جيدا بأن الجيش الصهيوني يقوم باغتيال قادة المقاومة أينما كانوا.

جاء توقيت هذه المجزرة الدموية الجديدة ضد الفلسطينيين خلال المفاوضات المضللة التي يشارك فيها الوفد الصهيوني-الأمريكي لعقد اتفاق وقف الحرب الوحشية في غزة وتبادل آلاف الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني مقابل 120 من الإسرائيليين المختطفين.

يهدف هذا الاعتداء الدموي النازي أولا، أن تقبل المقاومة الفلسطينية إطلاق سراح المخطوفين الإسرائيليين حسب شروط الكيان الصهيوني المحتل والذي يصر على استمرار احتلال غزة وعدم الانسحاب منها وثانيا، القضاء على المقاومة الفلسطينية (حماس).

وحرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ تسعة أشهر في غزة ضد الفلسطينيين تشير بأن خطة الكيان الصهيوني النازية بالتعاون مع الإدارة الأمريكية تهدف بالنهاية إلى تهجير مليوني فلسطيني من غزة، وتهجير على الأقل نفس العدد من فلسطيني الضفة الغربية.

و يطلب المعذبون في أرضهم الفلسطينيون من كافة الشعوب العربية وشعوب العالم الحر التضامن مع الشعب الفلسطيني وشجب حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها والتي تظهر صورها بوضوح على شاشات التلفزيونات في العالم ، والتي تؤكدها تقارير المنظمات الدولية والصحفية الشجاعة التي تسجل مشاهد القتل والتدمير الشامل لكافة مصادر الحياة في قطاع غزة، وما يتبعها من حصار قاتل على دخول المساعدات الإنسانية ، وانتشار المجاعة والعطش لفقدان المياه النظيفة للشرب.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram