ما قل ودل

بعد قسما أولى لنمور و في انتظار ثالثة لسجاتي…إيمان خليف تأمر بعزف قسما ثانية في سماء باريس

شارك المقال

أقسمت إبنة الجزائر و أصيلة مدينة تيارت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف و وّفت بقسمها بأن تلبس الجزائر حّلة ذهبية في ليلة أسطورية أمام خصمتها الصينية التي تعتبر بطلة العالم, و التي اتضح من خلال نزالها للجزائرية أن البطولة العالمية التي نالتها في الهند كانت مستحقة لإيمان خليف ,التي لم تخلف وعدها أمام جمهورها الجزائري و باقي أحرار العالم الذين وقفوا وقفة رجل واحد ضد التنّمر و التمييز الذي تعرضت له ذات الرياضية التي عرفت لوحدها كيف تتحدى العالم و غطرسته.

إيمان خليف من خلال ما أنجزته عقب إهدائها الجزائر الميدالية الذهبية السابعة في تاريخ الجزائر الأولمبي و الثانية في الفن النبيل بعد التي حققها المرحوم سلطاني حسين بأطلنطا, تكون قد صفعت على الملأ كل من إيلون ماسك و القوى الظلامية التي يتسّتر تحتها كل من أرادوا ببطلتنا سوءا من أجل النيل من عزيمتها.

لكن إيمان خليف لم تسقط لها راية ,و لم يثن من عزيمتها سوى الثأر و بطريقة استعراضية لكل من سّولت له نفسه بأن يطعن في حرائر الجزائر عبر شخصية إيمان.

و لم تكن المنازلة النهائية مجرد إيذان بنيل إيمان لتتويج بالذهب, بل كانت درسا لكل المتنمرين و المتنمر عليهم على الجميع حفظه, حيث عرفت إيمان كيف و أين تفوز و تسترجع كبرياءها الذي لم ينضب يوما ,كيف لا و هي التي واجهت العالم برباطة جأش و قوة عزيمة.

أما عن النزال فلقد كان مثل الإنجاز الذي حققته إيمان استعراضيا أظهرت من خلاله إيمان أن تتويج الصينية ببطولة العالم الماضية بنيودلهي كان كرتونيا, تماما كمسلسل التنمر الذي لعب لفائدة إيمان و زادها قوة و إصرارا بينما عاد على المتنمرين بالخزي و العار.

فبرافو إيمان على فوزك الآني في انتظار فوزك بمعركة قضائية يجب أن تخوضينها ضد كل من سّولت له نفسه للإستهزاء بك…فقبل الإنتهاء بعبارة لا يزال للحديث بقية كعادة كاتب المقال يجدر بنا إكمال ليلتنا ب” وان ثو تري فيفا لالجيري”.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram