وعد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية المقبلة السيد عبد المجيد تبون الجزائريين خلال التجمع الشعبي الذي أقيم بوهران في قاعة ميلود هدفي بتوفير المزيد من السكنات ضمن مختلف الصيغ و البرامج; كما أكد على الزيادة في الأجور مما جعل الحضور يتفاعل معه بقوة وراء كل تصريح يصب في خانة خدمة المواطن.
و جّهز الوهرانيون على غرار باقي ساكنة الغرب الجزائري الذين حضروا اللقاء استقبالا جماهريا في المستوى, و صدح الحضور بكافة عبارات المساندة لمرشحهم الذين يرون من خلال استمراره في عهدة ثانية بأن ذلك سوف يعود بالخير على البلاد و العباد, و ذاك ما ظهر جليا من خلال تجاوبهم بالتصفيق الحار تارة و الهتافات تارة أخرى.
و الملفت للإنتباه أن ذات التجمع الانتخابي عرف تواجد كافة الأطياف من مختلف مشارب المجتمع الجزائري و شرائحه, حيث كان الجميع في الموعد لمستوى الحدث بما في ذلك الأسرة الثورية التي تواجدت من خلالها أسماء ثورية و كذا فنية و رياضية.
و لم ينس المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون خلال مخاطبته الجماهير الغفيرة أن ينحني إجلالا لروح فقيدي الرياضة الحزائرية و الوهرانية على وجه الخصوص, و يتعلق الأمر بالملاكم موسى مصطفى و اللاعب الدولي بلكدروسي الذان وافتهما المنية مؤخرا.
و عرف تبون عبر خطابه السياسي كيف يدغدغ مشاعر الشباب, خصوصا عندما وعد بتوفير 450 ألف منصب شغل خلال العهدة الثانية, مثلما هو الشأن فيما يخص برفع قيمة منحة البطالة التي ستقفز إلى عتبة عشرين ألف دينار, و هو ما تجاوبت معه شريحة الشباب بحماسة و عاطفة فياضتين.
و من خلال الاستمرار في وعوده الانتخابية لم ينس السيد عبد المجيد تبون أن ينوه بالديبلوماسية الجزائرية اتجاه القضية الفلسطينية, ملمحا أن فلسطين ستظل القضية الجوهرية التي دافعت و لا تزال تدافع عنها الجزائر مثلما هو الشأن للقضية الصحراوية التي تعتبر حجر الزاوية لسياسة الدولة الجزائرية.