ما قل ودل

إزاء التحامل غير البريء نحو الجزائر…وكالة الأنباء الجزائرية تصفع الإعلام الفرنسي

شارك المقال

ردّت وكالة الأنباء الجزائرية اليوم عقب مقال ملغم الصاع صاعين للإعلام الفرنسي الذي ما انفك يوجه الانتقاذات اللاذعة لكل ما هو جزائري, خصوصا و أن بلادنا باتت تتخطى كل العراقيل من أجل صنع مستقبل أفضل و جزائر جديدة التي باتت حلم كل المواطنين, الذين تجمعوا على قلب رجل واحد و أيّدوا خلال الاستحقاق الرئاسي الأخير الاستمرارية من خلال تزكية الرئيس عبد المجيد تبون لعهدة ثانية.

و جاء في المقال الذي نشرته وكالة الأنباء الجزائرية أمسية اليوم أنه قد طفح الكيل من تحول الإعلام الفرنسي إلى جوق معادي من خلال نعيقه المستمر في كل مرة نحو الجزائر, و خّص كاتب المقال قناة “فرانس 24” بالذكر و التي ما انفكت تختلق العيوب من خلال حملات دعائية شعواء في حين أن العيوب الفرنسية أضحى لا لون لها و لا رائحة لهذا الإعلام النتن على طريقة الجمل الذي يشاهد حدبة صاحبه متناسيا الحدبة التي تعتلي ظهره.

كما لم يفت كاتب المقال تعجبه من سياسة التهويل الإعلامي التي تتخذها الصحافة الفرنسية اتجاه الجزائر من خلال استخدامها كل أساليب الكذب و التدليس الإعلامي غير الشريف.

و تعجب المقال من سّر تحامل فرنسا عبر إعلامها على الجزائر, التي ما انفك شعبها يؤيد مجّددا الاستمرارية من خلال إعادة انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا لعهدة ثانية و هو ما يبدو أنه بات يزعج الأبواق الفرنسية الناعقة التي يبدو أنها تناست الحالة العفنة التي تعيشها بلادهم في الوقت الراهن.

و أشاد كاتب المقال أن جزائر سنوات 2020, دولة تزخر بمؤسسات شرعية ومستقرة بينما أصبحت فرنسا دولة غير قابلة للحكم, مذكرا أنه في الوقت الذي تظل فيه الجزائر بلدا ليست له مديونية, تغرق فيه فرنسا في بحر ديونها التي تفوق 3 آلاف مليار ضمن خمس دول أوروبية الأكثر مديونية.

و ختمت وكالة الأنباء الجزائرية مقالها بأنه حري بهذا الجوق الإعلامي الفرنسي, الذي طالما غض الطرف كلما تمت الاشادة بالجزائر, أن تتجرع الحقيقة المرة وأن تدرك للأبد أنه يستحيل تشويه صورة دولة عريقة كالجزائر وشعب عظيم وأبي كالشعب الجزائري, وأن تلتفت إلى محمياتها, فالجزائر ليست ولن تكون إحداها, فهذا هو العهد الذي قطعناه أمام شهداء ثورة التحرير.

المصدر: وأج

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram