بعد اختتام فعاليات المؤتمر الدولي احتفاء باليوم العالمي للترجمة في يومين 29/30 سبتمبر 2024 خرجت لجنة التوصيات برئاسة أ.د. صالح بلعيد، رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، الجزائر (رئيسا). أد. نوار عبيدي رئيس لجنة الترجمة بالمجلس، أ.د. سعاد بسناسي، عضو المجلس الأعلى للغة العربية لجنة الترجمة، ورئيس أكاديمية الوهراني للدراسات العلمية والتفاعل الثقافي جامعة وهران، (عضوا). وأساتذة من داخل الجزائر وحارجها وكانت التوصسات كالآتي:
- يجب الاهتمام بالترجمة بوصفها أهم وسيلة لنقل المعارف والعلوم والثقافات من الآخر وإلـى الآخر أيضًا. فهـي أهم روافد الثقافة، وبمثابة لغة حوار دائم بين الحضارات والثقافات المختلفة، وظاهرة ملازمة للبشرية فـي ظل اختلاف وتعدد الشعوب واللغات.
- إعلان الترجمة مشروعًا وطنيًا، والقيام بها بشكل مكثف ومنظم وفق خطة تغطـي المجالات المطلوبة لتحديث المجتمع.
- ضرورة إنشاء مركز وطني للترجمة يعنـى بشؤون الترجمة ورسم استراتيجيتها لتحديث المجتمع فـي مختلف المجالات.
- ضرورة الدعم المعنوي والمادي السخـي لمراكز الترجمة، سواء كانت تلك المراكز مستقلة أو حكومية أو تابعة لجامعات أو أي مؤسسة كانت.
- تشجيع تعلم مختلف اللغات لإعداد مترجمين أكفاء.
- يجب أن تكون الترجمة متعددة فـي مختلف المعارف، وأن لا تقتصر على مجال واحد فقط، في إطار خطة لنشر الثقافة في المجتمع.
- تنويع مصادر الترجمة من اللغات المختلفة وليس الإنجليزية فقط.
- الاهتمام بالترجمة العكسية، وترجمة أنفسنا للآخر بالشكل الصحيح، فلا بد أن يرانا الآخر على الوجه الصحيح؛ لتفادي ضيق الأفق والعصبية والصدام مع الآخر.
- الاهتمام بالعلوم الإنسانية أيضًا، وليس العلوم الطبيعية التجريبية فقط؛ فلا يمكن تجاهل وتهميش دور الفكر والفلسفة والقانون، وغير ذلك من العلوم الإنسانية فـي تحقيق معادلة التحديث لأي دولة.
- إنشاء مركز عربي لدراسة المصطلح وتوحيده في اللغة العربية للحد من فوضـى المصطلحات.
- تنسيق جهود مختلف المؤسسات العربية تلافيًا لازدواجية ترجمة العمل الواحد من أكثر من جهة، فضلًا عن هدر المال والوقت.
- إعداد معاجم متخصصة تساعد المترجمين علـى الترجمة، يراعـى فيها توحيد المصطلحات.
- تطوير برامج تعليمية شاملة تنطوي على الحفاظ على التراث الثقافي للأجيال الشابة والمجتمعات المحلية، ويمكن أن تشمل هذه البرامج التعليمية الدروس حول أهمية التراث الثقافي وكيفية الحفاظ عليه.
- دعم الأبحاث والدراسات التي تركز على تطوير تقنيات حديثة لحفظ وترميم التراث الثقافي، مثل استخدام التكنولوجيا الرقمية والابتكارات في عمليات الحفاظ.
- تعزيز التعاون مع الهيئات الدولية والمنظمات غير الحكومية لتبادل الخبرات والممارسات الناجحة في مجالات حفظ التراث الثقافي وتعزيز الوعي به.
- تعزيز الجهود لاستخدام التراث الثقافي كجذب سياحي، من خلال تنظيم المهرجانات الثقافية وتطوير البنية التحتية السياحية لزيادة الزيارات والإيرادات السياحية.
- تعزيز الجهود لحماية والحفاظ على المواقع الأثرية الهامة في الجزائر، بما في ذلك تعزيز التشريعات وتعزيز الرقابة والمراقبة.
- دعم المبادرات التي تشجع على المشاركة المجتمعية في عمليات الحفاظ، بما في ذلك تنظيم الورش العملية والبرامج التطوعية.
- ضمان أن عمليات الحفاظ على التراث الثقافي تتم بطرق مستدامة؛ تدمج الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
- إدراج الترجمة الشفوية من اللغة العامية؛ إلى اللغة العربية الفصحى، في الطور الأول كمادة أساسية في التحضيري والسنة الاولى مما يسهل عملية التعلم.
- ترجمة أمهات الكتب التي استند إليها الغرب لتطوير علومهم، بغية النهوض بالوطن العربي.
- الانفتاح على اللغات الأخرى كاليابانية والصينية؛ بهدف التعرف على أبرز مصادرهم العلمية التي ارتكنوا إليها لبناء صرحهم الحضاري.
- اعتماد استراتيجيتي التوطين والتغريب في الترجمة بعقلانية، وذلك بما يخدم المجتمع العربي و الإسلامي.
- تعلم لغة الآخر وتسخيرها لخدمة الوطن العربي دون المساس بالهوية الثقافية.
- تبني استراتيجية برغماتية؛ هدفها انتهاج سياسة ناجعة من خلال انتقاء الكتب المراد ترجمتها برؤية علمية متكاملة، وذلك من خلال إنشاء هيئة رقابة الترجمة.
- إقامة مجمع للترجمة يُعتمَد فيه على عدة مجالات بحثية مرتبطة بالعلوم الأخرى مع هيئات تحكيم متخصصة، مع مراعاة التنسيق والتكامل.
- تكوين جيل جديد من المترجمين، المتمكنين من لغات عديدة، مع تمكنهم من العربية الأمّ.
- اعتماد معجم عربي موحد مرقمن حاسوبي، من خلال هيئة تتضمن عددا من المختصين في علم الاصطلاح، والمعجم لضبط المصطلحات وتوحيدها ورقمنتها.
- عقد مؤتمرات دولية أكثر تخصصا؛ بهدف التواصل والانفتاح على الآخر، و التوسع في تدريس علوم الترجمة، وترسيخها في الساحة الأكاديمية العربية.
- العمل على ترجمة كتب التراث ودعم ذلك ماديا، ونشره عالميا.
- ترسيم المؤتمر وترقيته إلى مخبر بحث.
- وضع مصطلحات موحدة لتسهيل عملية ترجمة للتراث
- ضرورة استمرار عقد دورات المؤتمر كل عام، مع إصدار بحوثه في كتاب جماعي محكّم، واقتراح البحث في الترجمة الإعلامية لما لها دور في عملية البحث والتواصل العلمي.
- ضرورة التنسيق بين المجلس الأعلى للغة العربية والجامعات الجزائرية للنهوض باللغة العربية للمضي قدما من اجل اعطاء قيمة للبحث العلمي باللغة العربية.