طوبال.ع
ناشد سكان مدينة بوحنيفية في ولاية معسكر و تحديدا أهالي حي 11 ديسمبر 1961 مسؤولي الولاية و المنتخبين المحليين حيال القلق الذي ينتاب الآفات الاجتماعية و كل صور و أشكال الإدمان و تعاطي الممنوعات و ممارسة الرذيلة.
مواطنو الحي اشتكوا للسلطات من التقاعس الذي ميز الجهات المعنية لاتخاذ قرار بخصوص هذا المبنى إما بهدمه أو استكمال إنجازه بسبب ما بات يشكله من فساد أخلاقي يتهدد بالدرجة الأولى تلاميذ المتوسطة القريبة منه.
مضيفين بأنهم اشتكوا للسلطات في أكثر من مناسبة غير أنه لاشئ تغير فيما بقيت مظاهر الإنحراف بشكل رهيب و سريع و معه زادت متاعب مصالح الامن التي تداهم المكان في كل مرة في إطار محاربتها للجريمة.
سكان الحي أبرزوا حجم معاناتهم يوميا مع تواجد شباب داخل البناية و ما يحدثونه من ضوضاء و صخب و كلام بذيئ يصل مسامع العائلات ناهيك عن كون المبنى فضاء يلجأ إليه المدمنون لتعاطي الأقراص و المخدرت و شتى أنواع الممنوعات.
و يذكر سكان الحي المجاور لبناية الفندق أن تواجده على الطريق الرئيس المؤدي للحي و على بعد أمتار قليلة من متوسطة 11 ديسمبر في مرتفع يكاد يرى من جميع أرجاء مدينة بوحنيفية السياحية كان له أثره السلبي المباشر على السكان و على أولياء تلاميذ المتوسطة خشية الإيقاع بهم في مستنقع الإدمان كما أن المكان أصبح مكبا للقاذورات و مصدرا للروائح الكريهة في مدينة توصف بأنها ضاحية سياحية يفترض أن يكون محيطها مخضرا في شكل مساحات خضراء و حدائق و فضاءات خدماتية تليق بمدينة بوحنيفية التي يتوافد عليها آلاف السياح سنويا.
مصدر مسؤول ذكر أن المبنى تابع للجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لعمال قطاع التربية و قد شرعت في إنجازه قبل نحو سنوات لفائدة عمال القطاع كمركز للراحة غير أن موانع مالية و أخرى إدارية حالت دون إتمامه ما جعل الأشغال تتوقف. و مع توالي السنين دخل المبنى في خانة المهجور فأصبح محل شكوى الجميع .