ما قل ودل

القذافي ألبس والده السوار الإلكتروني…ساركوزي الإبن مهدد بالسجن بسبب الجزائر

شارك المقال

يبدو أن الإجرام و الفساد بات المكونان الرئيسيان للحمض النووي لعائلة ساركوزي التي طالما تفاخر بإنجازات كبيرها الفرنسيون خصوصا المحسوبين على اليمين المتطرف, فبعدما لاقى الأب نيكولا ما لاقاه من قبل عدالة بلاده بسبب اتهامات ليبية بتلقي الرشوة من طيف شبح العقيد الراحل معمر القذافي, أين بات ساركو الوالد قاب قوسين من دخول السجن بعدما تم تكبيله بالسوار الإلكتروني على مقاس كبار اللصوص.

هاهو الإبن لويس يتقّفى نفس خطوات والده, لكن هذه المرة يبدو أن ساركو الإبن لم يحسن اختيار فريسته كما كان يفعل أبوه الذي اعتاد الاقتتات على جثت الضحايا من عيار عائلة القذافي التي تبث بالدليل و البرهان على أنها مولت الحملة الانتخابية لنيكولا الذي عجز عن اعتلاء سّدة حكم الإليزيه لولا الأموال الليبية التي طالب سيف الإسلام باستردادها بعدما حدث الذي حدث في ليبيا ما قبل التقسيم.

و على طريقة أن لحم الجزائريين مّر و كل من يهوب من ناحيته سيلقى آثاما, هاهم الأحرار الجزائريون يرفعون دعوة قضائية على مدّلل عائلة ساركوزي الذي أراد أن يعيش فترة مراهقة سياسية على حساب الجزائريين حين صرّح بأنه إن كان في منظومة الحكم الفرنسية لأمر بحرق السفارة الجزائرية.

و على وزن الجرم الذي ارتكبه والده لم يمّر جرم الولد الصغير لويس ممّر الكرام , حيث رفعت جمعية  “الاتحاد الجزائري” في فرنسا دعوى قضائية ضد لويس ساركوزي نجل الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، على خلفية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها ضد الجزائر.

ونشرت الجمعية عبر حسابها على منصة “إكس” بياناً جاء فيه: “نهنئ لويس ساركوزي الذي يسير على خطى والده نحو السجن. التحريض على ارتكاب الجرائم والجنح يعرضه لعقوبة تصل إلى 5 سنوات سجن وغرامة مالية قدرها 45 ألف يورو”.

و قبل نطق المحاكم الفرنسية بالحكم فإن النصر في هذه القضية سيكون حليف الجزائر لا محالة, باعتبار أن ساركو الإبن لم يتدّن له أي من الجزائريون بسوء و تصرفاته جاءت عدائية على طريقة البادئ أظلم…و صدق من قال أن “الجزائريون راصا و اللّي يخرب فيها باصا”.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram