ما قل ودل

من أجل تغطية هزيمتها في غزة…إسرائيل تقتبس سيناريو لواس

شارك المقال

تسعى إدارة الكيان الصهيوني من أجل تغطية هزيمتها النكراء في قطاع غزة لاقتباس ما قامت به المنظمة السرية “لواس” إبان الاستعمار في الجزائر التي تعتبر امتدادا لليمين المتطرف,  فبعدما رفعت فرنسا الراية الببضاء عقب الهزيمة النكراء أمام جيش التحرير الوطني, أخرجت فرنسا غلها و حقدها عبر ذراعها اليمينية المتطرفة التي فعلت الأفاعيل من خلال سيناريوهات تفجيرات مروعة راح ضحيتها المئات من الأبرياء.

و بدأت المنظمة الإرهابية “لواس” التي كانت مدعومة بالجنرالات الفرنسيين السفاحين من عيار جوو و سالان و شال إفشاء غلها الاستعماري من خلال عمليات تفجير عبوات ناسفة في الأسواق و الأحياء الشعبية, أضف إلى ذلك عمليات الاختطافات للمواطنين الأبرياء الذين ظنوا كما يظن الفلسطينيون ان الحرب انتهت مع توقيع اتفاقية و قف إطلاق النار في 19 مارس 1962.

لكن يبدو أن أوجه التشابه بين الاستعمارين الفرنسي و الصهيوني باتت تتطابق يوما بعد يوم, و هو ما يوضح الوجه البشع الذي تتخفى من خلاله فرنسا من وراء ستار الإجرام و عدم الوفاء بالعهود و نقض المعاهدات.

فما قامت به المنظمة الإجرامية “لواس” من قتل و ترويع و إرهاب في حق الجزائريين, بات السيناريو المفضل للصهاينة الذين نقضوا العهد و المعاهدة التي شهدت عليها الأمم المتحدة و المجتمع الدولي و أعادوا شن هجوماتهم على الأبرياء و الفلسطينيين العزل و هم في شهر الصيام.

و يبدو أن مثل هذه الهجمات يتخذها نتانياهو ذريعة للإفلات من عقاب المحكمة التي أدانته بتهم الفساد التي بات قاب قوسين للوقوف وراء القضبان لأجلها, لذا فالهجوم على غزة أضحى وسيلته الوحيدة لإلهاء الشعب الصهيوني, حيث يسعى لتصدير الحرب خارج الأراضي المحتلة بحجة تحرير الأسرى بينما الأمر ما هو إلا محاولة يائسة لرد الاعتبار لجيش التساحال الذي انهار أمام حرب عصابات طاحنة.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram