ما قل ودل

انتهى زمن التعنتر و حان وقت الندية…عن العلاقة مع فرنسا ألمح

شارك المقال

أبدى الجزائريون ارتياحهم من خلال التعليقات عبر شبكات التواصل الاجتماعي للنّدية الصارمة التي تعامل بها المسؤولون الجزائريون مع الوفد الفرنسي الذي حمل رسالة لمسؤوليه مفادها معاودة الحسابات مع بلد الشهداء, بعد زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نوال بارو الذي قدم بأمر من قصر الإيليزيه لكي يعيد لم شمل العلاقة بين البلدين التي مّرت بأزمة غير مسبوقة منذ استقلال الجزائر.

و جاءت تعبيرات الجزائريين في الفضاء الافتراضي متفاخرة بسياسة النّدية المنتهجة من قبل الجزائر الجديدة, أين ظهر ذلك من خلال البروتوكول الذي كان عاديا جدا, حيث كان الغرض من اللقاء هو إعادة العلاقات إلى ما قبل الأزمة التي افتعلتها فرنسا بسبب تهورها بالنسبة لموقفها من قضية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية.

و أظهرت الصور المسّربة من ذات اللقاء لغة جسد الواثق من نفسه بالنسبة للجزائريين على غرار تعلثم الوفد الفرنسي الذي لم يألف هكذا تعامل.

للإشارة أن التيار اليميني المتطرف زاد صّب النار على زيت العلاقات بين البلدين من خلال وضعه وزير الداخلية برينو روتايو في الواجهة الذي لعب هو الآخر دورا حقيرا من خلال افتعاله المشاكل مع أفراد الجالية الجزائرية, ليتراجع عن كل ما تسّبب فيه في السابق, حيث وصف من خلال تصريحاته الأخيرة  الجزائريين بالشعب العظيم…و لله في خلقه شؤون.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram