ما قل ودل

تم الاستبدال فجاءت ابتهال…أمتنا تولد من تحت رمادها

أصّرت ابتهال على مناصرة أهلنا في غزة رغم طردها من شركة مايكروسوفت

شارك المقال

من الأمور الإعجازية في الإسلام … إنه Self-Sustained أو به استدامة ذاتية, فكلما تظن أنه قد حوصر، واستعر القتل في أهله، ومات الأبطال، ونكص الرجال، وعلا الأرذال، وتسيد الأنذال … وأوشك أن يُغلب، وكادت أن تنطفئ ناره, فإذا بجمرة تومض من تحت الرماد … فتتأجج النار مرة أخرى.

ولا غرو في هذا، فقد تعهد الله تبارك وتعالى بذلك. فالإسلام محفوظ إلى يوم الساعة، يوم يرث الله الأرض ومن عليها. قال تعالى: “إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”.
فالإسلام يُحارب … وقد يُغلب في بعض الجولات ولكنه لا يموت ولا يُهزم أبداً. بل المؤكد أنه سينتصر في النهاية, فإن لم ينتصر بنا، فسيتم استبدالنا، ويأتي غيرنا.
موقف ابتهال – الفتاة المغربية الحرة- في وسط مؤتمر مايكروسوفت وجرأتها وشجاعتها في المواجهة، وفي المقابل برود وتبلد الطبعين يجعلنا نشعر بالقشعريرة والخزي, فصياح ابتهال أضرم النار في مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم.
وصدق رسول الله ﷺ القائل: “إنما النساء شقائق الرجال”, قال أهل التفسير: نظائرهم وأمثالهم في الأخلاق والطباع، … كأنهن شققن منهم.
وهكذا نكص الرجال، فتم الإستبدال, فجاءت ابتهال، شقيقة الرجال … لتجدد النضال.
منقول بتصرف من صفحة البروفيسور محمد شعبان من مصر
Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram