ردا على التهجمات من بعض الأشخاص بتعليقات ساخرة عن الجزائر بعد وقوفها الند للند واتباع مبدأ المعاملة بالمثل مع فرنسا، افتتحت مثقفة عراقية تسجيلا صوتيا ضد أعداء الجزائر بقولها اقرؤا تاريخ الجزائر، فكلما قرأت شيئا عنه تندهش أكثر.
وأقسمت بالله عز وجل أنها ومنذ بداية قراءتها لتاريخ الجزائر صارت تعشق فيها حتى الموت ، مضيفة رغم أنني متشعبة في التاريخ وأحب قراءة كل ما هو تاريخ وحضارات، إلا أن ما استوقفني هو تاريخ الجزائر, وأقسمت بالله للمرة الثانية بقولها ” اقسم بالله من لا يعرف تاريخ الجزائر لا ولم ولن يعرف شيئا عن النضال، لا ولم ولن يعرف شيئا عن تاريخ الرجال”.
وخاطبت العرب ومنتقدي بلادنا الحبيبة وراء المواقع لتقول لهم ” ابحثوا في التاريخ الجزائري إذا أردتم معرفة كيف يكون الرجال”, و وجهت كلامها لما وصفتهم بالخونة في بلادها وعدد من الخليجيين وكذا المغارية بقولها : *تشبهوا بنساء الجزائر وليس برجالها، مستدلة بالشهيدة فاطمة لالة نسومر التي ارعبت فرنسا بجيشها في أوج عطائها وجعلت آلاف الجنود وقيادتها يعدون العدة من أجل القتال مع امرأة ليعودوا وهم يجرون أذيال الخيبة ولم يستطيعوا إخضاعهم والسيطرة عليهم.
و صدحت العربية الحرة بلسان النخوة عن بلد الشهداء والأرض المسقية بدماء النضال والكفاح, والتي لم يهدأ لأبنائها بال حتى طردوا المستدمر شّر طردة غير مبالين بجبروته وقوته في العدة أنذاك بفضل صبرهم و تشبتهم بقدرة الله تعالى في تحرير أرضهم الزكية.