
قال تعالى: “لَئِن لَّمْ يَنتَهِ ٱلْمُنَـٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَٱلْمُرْجِفُونَ فِى ٱلْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا” (الأحزاب: 60)
أكبر خطر واجه الدولة النًاشئة في المدينة المنوّرة حرب الشائعات والأخبار الكاذبة، وهولاء الثلاثة (المنافقون ومرضى القلوب والمُرجفون ) المهدّدون لاستقرار المجتمعات وأمن الأوطان.
١- الفئة الأولى التي تُدّعي كذباً مصلحة البلاد،او ارتداء الوطنية او التدين المغشوش:وهم يبطنون انتماءاتهم المعادية والتربص بالدولة والأمة.
٢- أما الفئة الثانية (مرضى القلوب) فهم اصحاب النوايا السيئة والذين يتخذون الدين والهوية والذاكرة سلّما للوصول الى أغراضهم ونزواتهم ومصالحهم، والغزالي في إحيائه اعتبر أكبر المهلكات هي أمراض القلوب.
٣- والفئة الثالثة (المرجفون): اي المنصات التي ظاهرها إعلامي أو تحليلي، لكنها موجَّهة سياسيًا أو استخباراتيًا، والهدف: زرع الفتنة، بث الهلع، خلق الشكوك في القيادة والمؤسسات، تفكيك المجتمعات.
مثال: بعض الدول الأفريقية، استُخدمت Deepfake (الأخبار الكاذبة باستخدام الذكاء الاصطناعي) لإيهام الناس أن زعيمًا هرب، فخرجوا للشوارع وأحرقوا مؤسسات.