ما قل ودل

غزّة “الفاضِحَة”…نقد سردّيات الحداثة الغربية

شارك المقال

 

مأساة غزة فضحت العالم ، كما فضحت سورة “التوبة”وبعضهم يرى سورة “الاحزاب” المنافقين “قال القرطبي: قال سعيد بن جبير: سألت ابن عباس رضي الله عنهما عن سورة براءة؟ فقال: تلك الفاضحة، ما زال ينزل: ومنهم ومنهم، حتى خفنا ألا تدع أحدا”.

من هم المفضوحون:

-الغرب مدّعي التنوير والحداثة وحقوق الانسان، ونثمن هنا مواقف بعض الإنسانيين والمنظمات التي اعتبرت ما تقوم به الصهيونية (إبادة).

– وجدنا أنفسنا مازلنا مستعمَرين وجدانيا وفكريا ولغويا، فالغرب بالنسبة له نحن (موضوع) مثل (الطبيعة) منذ نيوتن وغاليلي وديكارت، فالعقلانية هي غربية ، والآخرون همج وينبغي أن يخضعوا لهذه العقلانية (لايبنتز وهيحل) يدعوا إلى حروب نحو هذه الشعوب الهمجية (طبعا أنا هنا لست من الذين يكّفرون كل ما هو غربي ورفضه، ونثّمن النقد الاستغرابي (الاستغراب مقابل الاستشراق) الذي دشّنه بعض المفكرين المسلمين ومراكز بحث).

– فضحت غزة الذين يستغلون مأساتها لتنظيم أنفسهم سياسيا وجهاديا كطوائف ديتية وكيانات تنتظر التهام الدولة والاستحواذ على السلطة( لاحظ هنا حركة طالبان والقاعدة وداعش تكونت بعد الحروب).

– فضحت الذين لم يفرقوا بين السّلم الذي تأمله الانسانية و “الحقّ” الوجودي في الحرية والاستقلال.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram