ما قل ودل

التّنافس في جَلب العلماء وتوفير بِيئة الابتكار

شارك المقال

ماكرون يسعى بخطابه اليوم في السربون لتعزيز مكانته في الاتحاد الأوربي بعد قرب نهاية ولايته، وبعد انحسار شعبيته في الداخل، يحاول أن يكون البديل العالمي لترامب ويقدم نفسه كخادم للحريات الأكاديمية والديمقراطية، وقد أعلن سنة 2017 تحت شعار (إجعل كوكبنا عظيما مرة أخرى) بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من منظمة المناخ.

إن رمزية السوربون وعصر النهضة الأوروبية وقيمها بيئة للعلم وتشجيع الابتكار لكن حين يتلّبس ذلك بالصراع الدولي ومحاولة المركزية قد يكون العلم وابتكاراته سطوة للأقوياء واستعبادا للضعفاء والمقهورين مثل ما كان بعد الثورات الثلاث (الفرنسية والأمريكية والصناعية).

أطلق اليوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مبادرة جديدة بعنوان **”اختاروا أوروبا للعلوم” (Choose Europe for Science)** خلال فعالية في جامعة السوربون بباريس، تهدف إلى جذب العلماء الأمريكيين والأجانب المتأثرين بسياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، التي شملت تقليص تمويل الأبحاث وحسب ماكرون والأوروبيين وضع القيود على الحريات الأكاديمية.

ومن الإحراءات:

– تمويل بقيمة بقيمة 500 مليون يورو (2025–2027)

– استقطاب باحثين في مجالات استراتيجية: تركز فرنسا على جذب خبراء في مجالات الصحة، الأمراض المعدية، الذكاء الاصطناعي، وتغير المناخ،

ترى أين نحن من ذلك؟ وهل سنشهد مرحلة جديدة (لهجرة الأدمغة)؟ إن العلم اليوم يُدخل الغرب والصين ودولا أخرى إلى مرحلة الثورة العلمية الجديدة التي ستؤسس لعصر جديد

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram