ما قل ودل

نبّه الشباب بمخططات تشتيت الأمة…أحمد طالب الإبراهيمي يحّذر من المحيط المعادي للجزائر

شارك المقال

نبّه الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي وزير الخارجية والإعلام في عهد الرئيسين الراحلين هواري بومدين و الشاذلي بن جديد الشباب مما وصفه بالمحيط المعادي.

و كان ذلك منذ 6 سنوات, مؤكدا في حديث خص به شباب الجزائر أننا لا نعيش في جزيرة معزولة ، وأن هناك مخططات صهيونية غربية ترمي إلى تشتيت الأمة بتجزئة الكيانات القائمة إلى دويلات على أساس العرقية والمذهبية والطائفية.

وذّكر الشباب بما كانوا يحلمون به شباب سن ال20 في منتصف القرن ال20 وهو الوحدة العربية، لكن مع الأسف يضيف الدكتور الطالب الإبراهيمي أصبحنا نحلم بغير ذلك، و قال بالحرف الواحد أقسم بالله : “لو كانت الجزائر بخير لما رأيتموني في هذه المنصة أنبهكم”، مضيفا أن الجزائري يبقى يعّبر عن رأيه بكل حرية وينام في الليل بدون أن يخشى زوار الليل.

وقد ولد الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي في مدينة سطيف عام 1932 ووالده هو الشيخ البشير الإبراهيمي أحد مؤسّسي جمعية علماء المسلمين الجزائرية ورئيسها، التحق أحمد بكلية الطب بجامعة الجزائر عام ،1949 انتقل وهو في السنة الخامسة و العشرين إلى فرنسا لإكمال دراسته بكلية الطب جامعة باريس, حيث واصل نضاله عبر اتحاد الطلاب المسلمين في فرنسا الذي أصبح رئيسه.

وبعد عامين من النشاط اعتقلته السلطات الفرنسية وأودعته سجن La Santé لمدة 5 سنوات حيث قضى هذه السنوات مع الزعماء الخمسة بن بلة وبوضياف وآيت أحمد وحيدر والأشرف، فكانت فرصة تاريخية سيقت إليه، وقد أفرجت عنه السلطات الفرنسية عام 1961 وعاد إلى الجزائر في شهر جويلية عام 1962.

و أصبح في عهد الزعيم الخالد هواري بومدين وزيراً للتربية والتعليم ثم وزيراً للإعلام , ثم وزيراً للخارجية في عهد الشاذلي بن جديد.

رشح نفسه للانتخابات الرئاسية الجزائرية عام 1999 منافساً للرئيس عبد العزيز بوتفليقة وآخرين

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram