قدم البروفيسور عاصم عطا الشهابي عبر جريدة المقال الإلكترونية الجزائرية نداءا لكافة الجهات الدولية بما فيها حكومة الاردن و باقي الدول العربية و الإسلامية من اجل التدخل لحماية الإرث التاريخي لحوش الشهابي الملاصق لجدار كل من مسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة الشريف وبجانب باب الحديد بالقدس القديمة و الذي يتعرض منذ صباح هذا اليوم إلى إعتداء من المستوطنيين الصهاينة وبدعم من بلدية القدس الصهيونية.
للعلم ان الصهاينة أخذوا بتوسيع مدخل الحوش بغرض إقامة مكان لصلاتهم، حيث يدّعون زورا وباطلا وبلا أي دليل من تاريخ بناء الحوش بأن حجارة مدخل الحوش تمثل امتدادا لحائط المبكى.
ومنذ سنوات يحضرون برفقة رجال الأمن للصلاة في مدخل الحوش بالرغم من احتجاجات مستمرة من عائلة الشهابي ، ومعها الكثير من أهالي القدس و دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس.
إن ما يقوم به المستوطنون الصهاينة خطير جدا على بناء بنايات الحوش الذي قد يتعرض للانهيار وكذلك على مستقبل الحرم الشريف.
وهذا الاعتداء جزء من حملة منظمة لتهويد البنايات الإسلامية التي تحيط بالحرم الشريف، ومن ثم السيطرة على مسجدي الحرم المقدسي الشريف.
فهم يدعون بأن هيكل الملك سليمان كان مقاما في نفس المكان . ومن المعروف والموثق تاريخيا منذ سنوات طويلة ومن جمعيات آثار يهودية وعالمية، بأنه لا يوجد دليل أو أثر واحد بأن هيكل سليمان كان مقام في ساحة الحرم الشريف.
و عقب هذا الاعتداء الجبان يناشد البرفيسور عاصم الشهابي عبر جريدة المقال دائما باسم عائلة الشهابي بالقدس والأردن والشتات الدولة الأردنية وجميع الحكومات العربية والإسلامية ومنظمة اليونسكو والدولية التدخل بلا تأخير لوقف أعمال البناء في مدخل الحوش, والذي قد يؤدي إلى انهيار قسم كبير من بنايات الحوش التي يعود بناءها للعصر المملوكي.
المراجع: Mamluk Jerusalem: An Architectural Study. Michael Hamilton Burgoyne, Donald Sidney Richards. British School of Archaeology in Jerusalem by the World of Islam Festival Trust, 1987. A survey of Mamluk architecture in the Old City of Jerusalem carried out by the British School of Archaeology in Jerusalem (BSAJ), beginning in 1968. It is authored by Michael. Hamilton Burgoyne, with additional historical research by D.S. Richards and published on behalf of the BSAJ by the World of Islam.