في إطار سلسلة الندوات والدورات التي يسهر نادي رائدات الإعلام بجامعة الجيلالي بونعامة خميس مليانة على عقدها، تم يوم السبت الموافق ل 14 جوان 2025 بداية من الساعة السابعة مساءا عقد ندوة افتراضية موسومة ب “آليات الوقاية من الجرائم السبيرانية” من تنظيم نادي رائدات الإعلام، بتأطير من الدكتور بن خيرة محمد الأمين (أستاذ محاضر بقسم علم اجتماع جامعة الجيلالي بونعامة خميس مليانة)، والتي دامت لأكثر من أربع ساعات.
افتتحت الندوة بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تم الاستماع للنشيد الوطني الجزائري، وبعدها تم منح الكلمة لرئيس الندوة الدكتور بن خيرة محمد الأمين بهدف الترحيب بالحضور وكذلك عرض وشرح فكرة انعقاد هذه الندوة وكيفية اختيار موضوعها، كما تم منح الكلمة للإعلامية الصاعدة رئيسة نادي رائدات الإعلام بشرى تاهني بهدف شرح الإجراءات التنظيمية التي سبقت عقد هذه الندوة.
كما تخللت هذه الندوة مداخلات ثرية جمعت بين السوسيولوجيا وعلم النفس والقانون، بالإضافة لأمن المعلومات، وكيفية مساهمتهم في الوقاية من الجرائم السبريانية، وفيما يلي أهم المداخلات التي تخللت هذه الندوة:
1/مداخلة البروفيسور بوثليجة رمضان (عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة مستغانم): موسومة بـ: “الآليات النفسية للوقاية من الجرائم السيبرانية”.
2/ مداخلة الأستاذة سامية عباسة (عضو لجنة التربية والتكوين والتعليم العالي و البحث العلمي وتعزيز قدرات الشباب بالمجلس الأعلى للشباب): والتي استعرضت أهم أعمال المجلس المتعلقة بالأمن السيبراني.
3/مداخلة الأستاذ عماد بوفج (مدير مؤسسة خاصة للأمن السيبراني):
بعنوان: “أهمية البيانات الضخمة في حرب العقول تحت غطاء الهجمات السيبرانية المختلفة”، حيث تناول أهمية أمن المعلومات، وطرق الوقاية التي يجب على مستخدمي التكنولوجيا اتباعها.
4/مداخلة الأستاذ مهدي ناصر كركار (مستشار في الأمن السيبراني):
باللغة الإنجليزية بعنوان: “Cyber Crimes in the World of Information Security Today”. تناول فيها أبرز الهجمات السيبرانية وسبل حماية البيانات.
5/ مداخلة الأستاذتان ط.د زينة بن علام و ط.د صونيا أوبراهم: موسومة بـ: “الإطار القانوني للأمن السيبراني في الجزائر: تحديات وحلول للمؤسسات الناشئة”، مع التركيز على الجوانب القانونية وحماية البيانات الشخصية.
6/ مداخلة الأستاذ أحمد محمد تيش تيش (مختص قانوني) بعنوان: “جريمة الولوج إلى بيانات اقتصادية أو شخصية وخطورتها على المستويين الفردي والمؤسسي”، حيث تناول دوافع الجريمة وآليات التصرف بعد الوقوع ضحية.
7/ مداخلة الأستاذ جمال عريوات (إعلامي وجمعوي) موسومة بـ: “تفاعل الجمعيات مع المؤسسات الأمنية لمواجهة التهديدات السيبرانية بين التوعية والتعاون”، مسلطا الضوء على دور المجتمع المدني في الوقاية.
8/ مداخلة الدكتورة أمينة دويبي (أستاذة علم اجتماع بالمركز الجامعي تيبازة): موسومة بـ:” الوقاية من الجريمة الالكترونية في ظل ضعف الردع القانوني و تراجع المناعة الاجتماعية : مقاربة سوسيولوجية”، ركزت فيها على أهمية المرافقة والمراقبة الاجتماعية في الوقاية من المخاطر السيبرانية.
9/ مداخلة الدكتور بن خيرة محمد الأمين (أستاذ علم اجتماع بجامعة الجيلالي بونعامة خميس مليانة): بعنوان: “العوامل الاجتماعية المساهمة في وقوع الأشخاص كضحايا” عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بعد عرض كل المداخلات، فتح باب النقاش الذي شهد تفاعلا مميزا من الحضور، لتختتم الندوة بتوصيات هامة، مع المطالبة بترقيتها إلى ملتقى وطني ورفع المقترحات إلى الجهات المعنية.