ما قل ودل

المدير الأسبق قام بالتمييز بين الموظفين في منح كورونا…المؤسسة الاستشفائية واجهة البحر تكسر قرارات الرئيس تبون

شارك المقال

تعرف المؤسسة الاستشفائية واجهة البحر بمدينة وهران حالة من الغليان في صفوف بعض مستخدمي الشبه الطبي الذين تم استثناؤهم من صرف منح كورونا بالرغم من أنهم شاركوا مثل أقرانهم في محاربة الجائحة, و تعود أسباب استثنائهم من صرف المنحة التي تلقوها لمدة ثلاث شهور فقط, بسبب التعّسف و التمييز الذي قام به مدير ذات المؤسسة رشيد كاملة المتواجد حاليا خارج الوطن بعد حصوله على بطاقة جرين كارد بالولايات المتحدة.

و رغم مطالبة الأطقم الشبه طبية منذ أربع سنوات بتسوية وضعيتهم المادية لا تزال دار لقمان على حالها , هذا رغم مراسلتهم الجهات الوصية بما في ذلك إدارة المؤسسة الاستشفائية واجهة البحر التي يتحّجج القائمون عليها بأن الأمور سوف تسّوى بمجرد الحصول على ميزانية العام الجديد.

بالمقابل تسعى الإطارات شبه الطبية الذين مسّهم تعّسف المدير الأسبق رشيد كاملة إلى رفع قضية للعدالة من أجل تسوية وضعيتهم في أقرب وقت, ما دام أن كل مراسلاتهم للمديرية الوصّية و كذا وزارة الصحة و السكان لم تلق أجوبة مقنعة.

للإشارة أنه و حسب المتضّررين من سياسة التمييز في تلقي منحة كورونا فإنهم يعتبرون فترة توّلي رشيد كاملة تسيير ذات المنشأة الصحية من أسوأ الفترات, خصوصا و أنه قام بتكسير أوامر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي أمر في أكثر من مرة بتسوية كل مستحقات منح جائحة كورونا العالقة منذ أربع سنوات.

للتذكير أن جريدة المقال سبق لها و أن تطرقت لهذا المشكل الأمر الذي جعل المدير الأسبق رشيد كاملة يأمر بصرف ثلاث منح للإطارات الشبه الطبية, لكنه عاد و تراجع و قام بتجميدها و بقي الأمر على ما هو عليه في الوقت الراهن, خصوصا و أن المعني يكون غادر البلاد وجهة الولايات المتحدة في برنامج هجرة نحو بلاد العم سام تاركا وراءه مشكلة عويصة و إرثا سلبيا للإدارة الحالية.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram